يعنى اية روحنية
كلمة روحنية لو قسمناها نصفين
هيخرج لدينا كلمتين
الكلمة الاولى =روح + والكلمة الثانية نية .
لو تاملنا كلمة =الروح هنلاقى سرها فى قولة تعالى
فسر الروح فى النفخة المكرمة التى انعم الله سبحانة وتعالى بها على بني ادم
وتلك النفخة اسجدت الملائكة وكانت سبب فى معصية الشياطين .
فهذا السر العظيم موجود بداخل كل بني ادم ,ولكن كثير منا لايعلم عنه
فانك به تشفي الأمراض العاصية بإذن الله وبه تجلب وبه ترزق وبه تدفع العدو وبه تنتصر عليه وتفتح أقوى أنواع السحر وترى ما لايرى غيرك وتعلم ما لا يعلم غيرك وتفعل ما لا يستطع غيرك فعله
ولو رجعنا للجزء الثانى من كلمة روحنية
وهى كلمة النية .
وقال فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم
إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى،
فالنية هى المحرك الرئيسى لجميع الاعمال الروحانية فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره.. ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره
ربنا سبحانة وتعالى خلق الخير لمحاربة الشر
وكل الاشارات القرانية للخير بترموز حزب الله
وكل الاشارات للشر بترمز لحزب الطاغوت لعنة الله عليهم
كذلك علم الروحانية مفتوح لفئتان لا ثالث لهما؛ الأولى للصالحين
وهولاء بيستمدوا قوتهم الروحانية من اسماء الله والايات القرانية مع الطاعة وكثرة الصيام
للوصول الى طهارة القلب وصفاء الروح للحصول على روح نوارنية جاذبة للارواح الطيبة .
ودوال طريقهم طويل ملئ بلاختبارات ولا وصول الا بالترقى والترقى يحتاج التخلى عن طينة الطبع ل
و الفئة الثانية لمن باعوا أنفسهم لإبليس و جنوده
وهولاء بيستمدوا قوتهم من اسماء ابليسية وعزائم شركية مع الافعال النجسة والخبيثة مثل الوضوء بالبول والصلاة فى الحمامات وتنجيس الكتب المقدسة وكل فعل كفري ومحرم للحصول على روح ظلمانية جاذبة لشياطين اللعين إبليس لعنه الله، فمتى وصل هذا العبد إلى نقطة لا رجوع ، صار عبدا للشياطين يقضون له أمرا من أموره مقابل معاصي لا يعلمها إلى الله؛ ثم يتخلون عنه فيضيع في الدنيا و الآخرة و ذلك هو الخسران المبين.
افهموا جيدا يا اخوتى فى الله الروحنية موجودة بداخل كل انسان قد تكون صدات وغطتها الاتربة ولكنها موجودة بداخلك فاذا استغللتها للخير كانت روحانية وان استخدمتها للشر كانت سحر ؛ لا يوجد هنا فئة ثالثة، ولايوجد هنا الخلط بين الطاعة والمعاصي ..فاختاروا لأنفسكم مكانا بين أحد الحزبين؛ و علموا أن الحل الوسط غير موجود بل منعدم تماما. إما مع الله و حزب الله ؛ أو مع الشيطان و حزب الطاغوت. فالاختيار هو أول درجة في هذا الفن. و من سار خارج هذان الطريقان لن يصل لشيء و لو انفق من عمره ألف سنة.
وهذا باختصار لان الموضوع كبير ومتشعب ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
للرد على اسئلتكم واستفسارتكم