عن أبي موسى الأشعري ان رسول الله - صلى الله عليه وسلم قال-: ((مَثَلُ المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأُتْرُجَّة؛ ريحُها طيِّب وطعمُها طيِّب،
وقال ديسقوريدس: أنه إذا شُرب بشراب كانت له قوة تضاد قوة الأدوية القتّآلة..الأترج طبعة بارد رطب، وبرده أقوى من رطوبته
واذا شربة من ابتلى بكثرة الزنى والشهوات كان علاج وخلاص له من كثرة الشهوات
وهو مُفْرِح بالخاصِّيَّة، ويُستخرَج من حَبِّها دُهنٌ له منافع، وقيل: إنَّ الجنَّ لا تقْرَب البيت الذي فيه الأُتْرُج؛ فناسَبَ أن يُمثِّل به القرآن الذي لا تقرَبه الشياطين، وغلاف حَبِّه أبيض، فيناسِب قلب المؤمن، وفيها أيضًا من المزايا كِبر جِرْمها، وحُسن مَنظرها، وتفريح لونها، ولِين مَلْمَسها، وفي أكلها مع الالتذاذ طيبُ نَكْهة، ودباغ مَعِدة، وجودة هَضْمٍ، ولها منافعُ أخرى مذكورة في المفردات".
الاترجة,أترج,الأترج,الإترنجة,الإطرنجة,الإترنج,تفاح ماهي,Citrus medica,الأترج في الطب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
للرد على اسئلتكم واستفسارتكم