عود الصليب :يطلق عليه العديد من الاسماء حسب اختلاف المناطق فيطلق عليه ايضا عود النقع وايضا ذو الاصابع والفاوانيا ويمتاز برائحة الحلوة وهو من النباتات العشبيّة البريّة والموسميّة، وقوامه وشكله العام يميل إلى الشكل الخشبيّ ، و هو مشبعٌ إلى حد كبيرٍ . بالزيوت الطيّارة ومواد حمضيّة ومواد عضويّة ويحتوي على كم وافرٍ من السكريات ، بالإضافة إلى مواد راتنجية . وتتمّ زراعته وتكاثره من خلال زراعة البذوره فقط، وهو يحتوي على أوراقٍ متميّزةٍ تشبه كلّ ورقةٍ منها الخنجر... و الجزء المستخدم من النبات: الأزهاره والجذوره والبذوره .ويدخل فى العديد من الصناعات الدوائية
يحكى عن فوائده الكثير والكثير ذكره الحكيم الاغريقي ديسقوريدوس وابن سيناء في كتبه القانون في الطب والانطاكي في كتاب التذكره .
- يقول ابن سينا: ذكر ديسقوريدوس أن عود الصليب يسمّيه الناس بذا الأصابع ويسمّيه اناس آخرون (علعيسى) ومعناه بالعربية حلو الريح، هو نبات له ساق نحو شبرين، ويتنوع منه انواع كثيرة .فورق الذكر منه يشبه ورق شجر البلوط، وورق الأنثى يشبه ورق سمرنيون وعلى طرف الساق غلف شبيهة بغلف اللوز، وإذا انفتحت تلك الغلاف ظهر منها حب أحمر بلون الدم كثيرة صغار بحجم حبّ الرمان، وما بين ذلك الحب أسود إلى الفرفيرية خمسة أو ستة، وأصل الذكر في غلظ إصبع وطوله شبر أبيض مذاقته قابضة، وأصل الأنثى له شعب شبيه بالبلوط وهو سبعة أو ثمانية مثل أصول الخنثى. - ويقول عنه داود الأنطاكي في التذكرة: فاوانيا : ويقال : عود الصليب ، وفي المغرب يطلق عليه ورد الحمير، نبت دون ذراع ورق الذكر منه كالجزر، والأنثى كالكرفس وله زهر فرفيري وأسود يخلت غُلت كاللوز، يفتح عن حب أحمر إلى قبض ومرارة في حجم القرطم، لا ينبغي أن يؤخذ إلا يوم نزول الشمس الميزان، ولا يقطع بحديد فان اختل شرط من هذين بطلت خواصه دون منافعه، وهو حار يابس في الثالثة أو الثانية، إذا ظفر بالمتصلب منه المختوم من جهتيه المشتمل على خطين متقاطعين فهو خير من الزمرد، والعود كله يحلل الرياح الغليظة، ويقري الكبد والكلى، وحبه يخرج الأخلاط اللزجة، وبنفع من الفالج والنسا والرعشة والكابوس والنزف ويمنع الطمث ضرباً، ويجلو الآثار السود طلاء، والذكر منه وهو الأصل الواحد أدخل في أمراض الذكور والأنثى، وهو المشعب للإناث وهذه الشجرة بجملتها تنفع من الصرع والجنون و الوسواس كيف استعملت ولو تعليقا وبخوراً . وأما الجامع للشروط المذكورة فمن خواصه : أن الجن والهوام المسمومة لا تدخل بيتاَ وضع فيه، وان بخر أو علق في خرقة صفراء ولم تمسه يد حائض سهل الولادة ومنع الإسقاط والتوابع والسحر وأورث الهيبة مجرب، وإن سبك من الذهب والفضة مثقالان وأربع حبات صفيحة وجعل داخلها وحُمل كان أبلغ في منع الصرع ولو بعد خمس وعشرين سنة، وان جُعل تحت وسادة متباغضين والقمر متصل بالزهرة من تثليث وقعت بينهما ألفة لا تزول أبداً. وهو يضر المعدة وتصلحه الكثيرا، وشربته مثقال ومن حبه خمسة عشر. وقال بعضهم : بدله قشر الرمان أو عظم ساق الغزال وهو بعيد جداً والصحيح أن بدله في الصرع الزمرد. - أضرارهعود الصليب: أما أضراره فهو إذا اخذ بجرعات كبيرة يسبب تسمماً شديداً، ولا يجب استعماله إلا تحت إشراف المختصين.
منافع عود الصليب:
- يشاع عنه في اوساط المداوين بالرقيه وفي الكتب القديمه ان له فوائد اهمها:
أن الجن والهوام المسمومة مثل الافاعي والعقارب لا تقرب منزل وضع فيه نبات عود الصليب
يحكى عن فوائده الكثير والكثير ذكره الحكيم الاغريقي ديسقوريدوس وابن سيناء في كتبه القانون في الطب والانطاكي في كتاب التذكره .
- يقول ابن سينا: ذكر ديسقوريدوس أن عود الصليب يسمّيه الناس بذا الأصابع ويسمّيه اناس آخرون (علعيسى) ومعناه بالعربية حلو الريح، هو نبات له ساق نحو شبرين، ويتنوع منه انواع كثيرة .فورق الذكر منه يشبه ورق شجر البلوط، وورق الأنثى يشبه ورق سمرنيون وعلى طرف الساق غلف شبيهة بغلف اللوز، وإذا انفتحت تلك الغلاف ظهر منها حب أحمر بلون الدم كثيرة صغار بحجم حبّ الرمان، وما بين ذلك الحب أسود إلى الفرفيرية خمسة أو ستة، وأصل الذكر في غلظ إصبع وطوله شبر أبيض مذاقته قابضة، وأصل الأنثى له شعب شبيه بالبلوط وهو سبعة أو ثمانية مثل أصول الخنثى. - ويقول عنه داود الأنطاكي في التذكرة: فاوانيا : ويقال : عود الصليب ، وفي المغرب يطلق عليه ورد الحمير، نبت دون ذراع ورق الذكر منه كالجزر، والأنثى كالكرفس وله زهر فرفيري وأسود يخلت غُلت كاللوز، يفتح عن حب أحمر إلى قبض ومرارة في حجم القرطم، لا ينبغي أن يؤخذ إلا يوم نزول الشمس الميزان، ولا يقطع بحديد فان اختل شرط من هذين بطلت خواصه دون منافعه، وهو حار يابس في الثالثة أو الثانية، إذا ظفر بالمتصلب منه المختوم من جهتيه المشتمل على خطين متقاطعين فهو خير من الزمرد، والعود كله يحلل الرياح الغليظة، ويقري الكبد والكلى، وحبه يخرج الأخلاط اللزجة، وبنفع من الفالج والنسا والرعشة والكابوس والنزف ويمنع الطمث ضرباً، ويجلو الآثار السود طلاء، والذكر منه وهو الأصل الواحد أدخل في أمراض الذكور والأنثى، وهو المشعب للإناث وهذه الشجرة بجملتها تنفع من الصرع والجنون و الوسواس كيف استعملت ولو تعليقا وبخوراً . وأما الجامع للشروط المذكورة فمن خواصه : أن الجن والهوام المسمومة لا تدخل بيتاَ وضع فيه، وان بخر أو علق في خرقة صفراء ولم تمسه يد حائض سهل الولادة ومنع الإسقاط والتوابع والسحر وأورث الهيبة مجرب، وإن سبك من الذهب والفضة مثقالان وأربع حبات صفيحة وجعل داخلها وحُمل كان أبلغ في منع الصرع ولو بعد خمس وعشرين سنة، وان جُعل تحت وسادة متباغضين والقمر متصل بالزهرة من تثليث وقعت بينهما ألفة لا تزول أبداً. وهو يضر المعدة وتصلحه الكثيرا، وشربته مثقال ومن حبه خمسة عشر. وقال بعضهم : بدله قشر الرمان أو عظم ساق الغزال وهو بعيد جداً والصحيح أن بدله في الصرع الزمرد. - أضرارهعود الصليب: أما أضراره فهو إذا اخذ بجرعات كبيرة يسبب تسمماً شديداً، ولا يجب استعماله إلا تحت إشراف المختصين.
منافع عود الصليب:
- يشاع عنه في اوساط المداوين بالرقيه وفي الكتب القديمه ان له فوائد اهمها:
أن الجن والهوام المسمومة مثل الافاعي والعقارب لا تقرب منزل وضع فيه نبات عود الصليب
. -فوائد عود الصليب العلاجيه :
1- يعمل بفاعليّة على التخلّص من القلق والخوف والتوتّر العام. 2- يقلل من التشنّجات العضليّة والعصبية، كما ويساعد على تخليص الجسم من أيّة قشعريرة أو رجفةٍ 3- يمنع الأحلام المزعجة و الكوابيس؛ لأنّه يمد الجسد بحالةٍ من الاسترخاء التام المهدئ للأعصاب، والّذي يؤدّي للشعور بالنعاس، ومن ثمّ الاستغراق في النوم . 5- مناسبٌ لتطهير القناتين الهضميّة والتنفسيّة من الفيروسات والجراثيم. 6- يفيد كثيرا في تسكين الآلام المصاحبة لأوجاع الدورة الشهريّة، وأوجاع البطن بشكلٍ عام .
٧- يدخل في وصفات علاج أمراض تصيب الكبد كاليرقان مثلاً. ٨- فعّال في إيقاف نزيف الدم ٩- مفيد لأمراض الكلى والحالب.. ١٠- عود الصليب من أكثر النباتات المفيدة في علاج الفصام والوسواس القهري والاكتئاب والصرع بكافّة أشكاله، وغيرها من الأمراض العصبيّة والعقليّة والنفسية.
٧- يدخل في وصفات علاج أمراض تصيب الكبد كاليرقان مثلاً. ٨- فعّال في إيقاف نزيف الدم ٩- مفيد لأمراض الكلى والحالب.. ١٠- عود الصليب من أكثر النباتات المفيدة في علاج الفصام والوسواس القهري والاكتئاب والصرع بكافّة أشكاله، وغيرها من الأمراض العصبيّة والعقليّة والنفسية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
للرد على اسئلتكم واستفسارتكم