من هو الشيخ أبو نبهان؟
هو الشيخ الرباني جاعد بن خميس بن مبارك بن يحيى حفيد الإمام الصلت بن مالك الخروصي اليحمدي، ولد سنة 1147هـ في قرية العليا بولاية العوابي، ولقبه الرئيس المدقق.نشأته
نشأ هذا الشيخ في بيت علم وتقوى، وتعلم القرآن الكريم في بلده العلياء من ولاية العوابي، كما تلقى العلوم الدينية والأدبية على يد والده وكذلك (الشيخ سعيد بن أحمد الكندي) كما درس على يد (العلامة حبيب بن سالم إمبوسعيدي.مؤلفاته
ألّف العديد من الكتب حيث ترك ما يربو على عشرين كتابا، ومؤلفاته في مختلف المجالات، حيث كتب في النحو والبديع والقوافي والسلوك والصوف وعلم الأخلاق وفي الصنعة الإلهية والتراكيب الكيميائية والأجساد المعدنية والفلك وأسرار الحروف والرياضة الروحية والروحانية، ومن بين كتبه:
1- ( الدقائق لأعناق أهل النفاق): في القضايا السلوكية المتعلقة برجال الحكم والسياسة.
2- (إيضاح البيان فيما يحل ويحرم من الحيوان).
3- (الموسوعة في أصول التوحيد وفقه الدين).
4- (شرح حياة المهج): في السلوك ويدعو فيه إلى تهذيب النفس وبيان صفاتها وأخلاقها.
5- له عدة (مراسلات أدبية وسياسية وعلمية) في داخل عمان وخارجها.
6- له العديد من (القصائد) في مختلف المجالات.
ونستشهد في هذا المقام بالقصيدة التالية (في السلوك):
أرى العدل عن لوم العذول هو العدل وقصد الفتى وصل الحبيب هو الدخل
وحـق الهوى ما صادق في الهوى فتى تحلى بـه عن خلة اللـوم والعـذلُ
ويصغـي إلـى قـول الوشاة فينثني صدودا على هجـر وفي صدره ثقل العلماء الذين استفادوا منه:
في مقدمة هؤلاء أولاده وخصوصا (ناصر وخميس)، كما استفاد منه أيضا الشيخ (منصور بن محمد بن ناصر الخروصي) والشيخ الشاعر (سعيد بن محمد بن راشد الخروصي) المعروف بالشاعر الغشري، والشيخ (أبو محمد عبد الله بن محمد بن ناصر الخروصي)، والسيد (مهنا بن خلفان البوسعيدي) وغيرهم من العلماء. شهادات العلماء والشعراء
أشاد الكثير من الكتاب والمؤرخين بمناقبه وسيرته الحافلة بالعطاء والإنتاج الفكري، ومن بين هؤلاء المؤرخين الشيخ السالمي في كتابه تحفة الأعيان الذي قال عنه (إنّ أبا نبهان كان المتقدم على أهل زمانه بالعلم والفضل والشرف واتخذه الناس قدوة في مراشد دينهم ومصالح دنياهم، وقلّده الأفاضل أمرهم لما علموا من علمه وورعه) كما ذكره الشيخ ابن رزيق في مؤلفاته والشيخ السيفي في كتابه (النصوص في أئمة بني خروص) كما ازدانت كتب المتأخرين بفتاويه ككتاب (اللباب) و (بيان المشكل).
كما مدحه الشعراء في قصائدهم نذكر منهم ( الشيخ منصور بن ناصر الخروصي) و (الشيخ ناصر بن محمد الحاجري) و (الشيخ سعيد بن حسن الخروصي) وقد جمعت القصائد التي قيلت في حقه على شكل ديوان تحت عنوان (قلائد المرجان في مدح الشيخ أبي نبهان). مكتبته
توجد مكتبته في (بيت الرأس) في قرية العلياء من وادي بني خروص وكانت تعد من أضخم المكتبات العمانية حتى ليقال أن محتوياتها بلغت ثمانية آلاف كتاب.
أولاده
ترك ثلاثة عشر ولدا وهم نبهان وعبد الله وسعيد ومحمد وماجد وسليمان وخلفان وناصر وسالم وخميس وشيخة وآسية ونصرا. وفاته
توفي يوم الخميس الثالث من شهر الحج سنة 1237هـ وكان سنه تسعين عاما، وقد دفن على رأس فلج الحيل بولاية العوابي، وقد حزن لوفاته العلماء وطلبة العلم ورثوه بقصائد حارة ومن بين هؤلاء (ابن رزيق النخلي) و (ثنيان بن خلف المعولي) و (الشاعر علي بن خميس الحبري) الذي قال:
لك في البسيطـة سيدي شرف وفي السبع السموات العلا إجلال
قد شرفتك معا ملوك قد مضت والعلـم والأمـجاد والأعمـال
لك همة فـي العلـم عـاليـة وتأثيـره لـم تلهـك الأشغـال كما قال راشد بن سعيد بِلّحسن:
صنع الخروصي الصلا ووصفه بصــوابه لـم يحصه إحصــاء
طام الفطــانة والطباع تعطفا للطـائعيـن وطـاعة وعطــاء
_________________
نشأ هذا الشيخ في بيت علم وتقوى، وتعلم القرآن الكريم في بلده العلياء من ولاية العوابي، كما تلقى العلوم الدينية والأدبية على يد والده وكذلك (الشيخ سعيد بن أحمد الكندي) كما درس على يد (العلامة حبيب بن سالم إمبوسعيدي.مؤلفاته
ألّف العديد من الكتب حيث ترك ما يربو على عشرين كتابا، ومؤلفاته في مختلف المجالات، حيث كتب في النحو والبديع والقوافي والسلوك والصوف وعلم الأخلاق وفي الصنعة الإلهية والتراكيب الكيميائية والأجساد المعدنية والفلك وأسرار الحروف والرياضة الروحية والروحانية، ومن بين كتبه:
1- ( الدقائق لأعناق أهل النفاق): في القضايا السلوكية المتعلقة برجال الحكم والسياسة.
2- (إيضاح البيان فيما يحل ويحرم من الحيوان).
3- (الموسوعة في أصول التوحيد وفقه الدين).
4- (شرح حياة المهج): في السلوك ويدعو فيه إلى تهذيب النفس وبيان صفاتها وأخلاقها.
5- له عدة (مراسلات أدبية وسياسية وعلمية) في داخل عمان وخارجها.
6- له العديد من (القصائد) في مختلف المجالات.
ونستشهد في هذا المقام بالقصيدة التالية (في السلوك):
أرى العدل عن لوم العذول هو العدل وقصد الفتى وصل الحبيب هو الدخل
وحـق الهوى ما صادق في الهوى فتى تحلى بـه عن خلة اللـوم والعـذلُ
ويصغـي إلـى قـول الوشاة فينثني صدودا على هجـر وفي صدره ثقل العلماء الذين استفادوا منه:
في مقدمة هؤلاء أولاده وخصوصا (ناصر وخميس)، كما استفاد منه أيضا الشيخ (منصور بن محمد بن ناصر الخروصي) والشيخ الشاعر (سعيد بن محمد بن راشد الخروصي) المعروف بالشاعر الغشري، والشيخ (أبو محمد عبد الله بن محمد بن ناصر الخروصي)، والسيد (مهنا بن خلفان البوسعيدي) وغيرهم من العلماء. شهادات العلماء والشعراء
أشاد الكثير من الكتاب والمؤرخين بمناقبه وسيرته الحافلة بالعطاء والإنتاج الفكري، ومن بين هؤلاء المؤرخين الشيخ السالمي في كتابه تحفة الأعيان الذي قال عنه (إنّ أبا نبهان كان المتقدم على أهل زمانه بالعلم والفضل والشرف واتخذه الناس قدوة في مراشد دينهم ومصالح دنياهم، وقلّده الأفاضل أمرهم لما علموا من علمه وورعه) كما ذكره الشيخ ابن رزيق في مؤلفاته والشيخ السيفي في كتابه (النصوص في أئمة بني خروص) كما ازدانت كتب المتأخرين بفتاويه ككتاب (اللباب) و (بيان المشكل).
كما مدحه الشعراء في قصائدهم نذكر منهم ( الشيخ منصور بن ناصر الخروصي) و (الشيخ ناصر بن محمد الحاجري) و (الشيخ سعيد بن حسن الخروصي) وقد جمعت القصائد التي قيلت في حقه على شكل ديوان تحت عنوان (قلائد المرجان في مدح الشيخ أبي نبهان). مكتبته
توجد مكتبته في (بيت الرأس) في قرية العلياء من وادي بني خروص وكانت تعد من أضخم المكتبات العمانية حتى ليقال أن محتوياتها بلغت ثمانية آلاف كتاب.
أولاده
ترك ثلاثة عشر ولدا وهم نبهان وعبد الله وسعيد ومحمد وماجد وسليمان وخلفان وناصر وسالم وخميس وشيخة وآسية ونصرا. وفاته
توفي يوم الخميس الثالث من شهر الحج سنة 1237هـ وكان سنه تسعين عاما، وقد دفن على رأس فلج الحيل بولاية العوابي، وقد حزن لوفاته العلماء وطلبة العلم ورثوه بقصائد حارة ومن بين هؤلاء (ابن رزيق النخلي) و (ثنيان بن خلف المعولي) و (الشاعر علي بن خميس الحبري) الذي قال:
لك في البسيطـة سيدي شرف وفي السبع السموات العلا إجلال
قد شرفتك معا ملوك قد مضت والعلـم والأمـجاد والأعمـال
لك همة فـي العلـم عـاليـة وتأثيـره لـم تلهـك الأشغـال كما قال راشد بن سعيد بِلّحسن:
صنع الخروصي الصلا ووصفه بصــوابه لـم يحصه إحصــاء
طام الفطــانة والطباع تعطفا للطـائعيـن وطـاعة وعطــاء
_________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
للرد على اسئلتكم واستفسارتكم