قراءة سورة الجن والمواظبة عليها منفعةٌ كبيرةٌ تعود على قارئها، وهي ما يلي: نيل الأجر والثواب الكبير: إذ تُعدُّ سببًا لدخول الجنّة. لها فضل.
تمكين قارئها من رؤية النبي محمد صلى الله عليه وسلّم في المنام بإذنه تعالى.
قضاء حاجة قارئها ثلاث مرات يوميًا في كلِّ صباح قبل التوجّة لقضاء الحاجة.
تُبعد الجن عن المكان الذي تُقرأ فيه: فقد قال فيها الإمام جعفر الصادق: من قرأها في موضوع الجن فإنّها تهرب منه، ويكون ذلك عن طريق قراءتها سبع مرات مع تكرار الآية الكريمة التالية ثلاث مرات: (وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا).
تحصين المسكن الجديد من الجن : ويكون ذلك من خلال قراءة السّورة ثلاث مرات على ماء طاهر، من ثم يُرش هذا الماء في كافّة أنحاء المكان وزواياه.
إيقاف أذى السّحرة والمشعوذين عن قارئها بإذنه تعالى: ويكون ذلك من خلال إحضار كميّة من الملح الخشن أو الملح الصّخري أو البحري الخام غير المعالج بإضافة اليود بمقدار حفنة تملأ كفَّ اليد بها، من ثمّ تُقرأ عليها سورة الجن بعدد سبع مرات متتالية شريطةَ أن يكون الشخصُ على طهارة بدنية، ومتوجهًا للقبلة، ومخلصًا النّية لله ومتوكّلاً عليه وحده، ثم يذهب بعدها لمكان عملِ أو سكن الساحر أو الشّخص المؤذي له، ويرش فيه حفنة الملح المقروء عليها، والله تعالى أعلم.
تسهّيل كل صعب في وجه قارئها وتفريجًا لضيقه.
[157] قال جعفر رضي الله عنه : قراء تُها تُهرِّبُ الجانَّ من الموضع[271] .
[158] ومَنْ قرأها وهو قاصدٌ إلى سُلطانٍ جائرٍ ، أمِنَ منه[272] .
[159] ومَنْ قرأها على مخزونٍ ، حُفِظَ بإذن الله تعالى[273] .
[160] ومَنْ قرأها وهو مُعْتَقل ، سَهُلَ عليه الخروجُ[274] .
108
[161] ومَنْ أراد الفَرَجَ من الأسْرِ ، أدْمَنَ قراء تَها وحُفِظَ إلى أن يَرْجِعَ إلى أهله سالماً[275] .
من كتاب منافع القرآن العظيم
تحمي من عين الجن وسحرهم وشرهم الكشف عن إصابة قارئها بالسحر: ويكون ذلك من خلال إحضار كوب من الماء الطاهر، مخلوطًا مع ملعقة كبيرة من ماء ورد طبيعي، شريطة أن يكون الفرد على طهارة بدنية وعلى وضوء ومتوجّهًا نحو القبلة، قبل أن يبدأ بقراءة ما يلي على الكأس: البدء بقوله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم (إنّه من سليمان وإنّه بسم الله الرحمن الرحيم ألا تعلو علي وأتوني مسلمين )، مع تكريرها أحد عشر مرة. قراءة سورة الجن كاملةً على ثلاث مرات متتالية، وفي كلِّ مرة من المرات الثلاث يصل القارئ إلى آية (وإنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا) يكررها أحد عشر مرّةً من ثمّ يكمل السورة إلى آخرها. في حال لاحظ القارئ بثقل في اللسان أو صعوبة في القراءة أو خمول ونعاس أو آلام أو حرارة في الجسد أو خدران في أحد الأطراف أو ضيق في الصّدر، فيغلب الظّن أنّه مصاب بسحر أو مسٍّ شيطاني. وفي حال لاحظ القارئ تثاؤبًا مستمرًا أو نزولَ دموع من العين، يكون مصابًا بعين قوية وحسد. وللعلاج يشربُ القارئ نصف كوب الماء المقروء عليه قبل النوم وإكمال شرب النّصف الثاني في الصّباح .
وله نفقة جميلة وخدمة روحانية ان شاء الله نفردها بموضوع خاص
وهذه طريقة لفك الرصد عن الاشخاص والبيوت
https://al3had.blogspot.com/2018/07/blog-post_19.html
سبب نزل سورة الجن
رواية السدي : إنهم لما رموا أتوا إبليس فأخبروه بما كان من أمرهم فقال : إيتوني من كل أرض بقبضة من تراب أشمها فأتوه فشم فقال : صاحبكم بمكة . فبعث نفرا من الجن ، قيل : كانوا سبعة . وقيل : تسعة منهم زوبعة .
وروى عاصم عن زر قال : قدم رهط زوبعة وأصحابه على النبي - صلى الله عليه وسلم - . وقال الثمالي : بلغني أنهم من بني الشيصبان ، وهم أكثر الجن عددا ، وأقواهم شوكة ، وهم عامة جنود إبليس . وروى أيضا عاصم عن زر : أنهم كانوا سبعة نفر ; ثلاثة من أهل حران وأربعة من أهل نصيبين . وحكى جويبر عن الضحاك : أنهم كانوا تسعة من أهل نصيبين ( قرية باليمن غير التي بالعراق ). وقيل : إن الجن الذين أتوا مكة جن نصيبين ، والذين أتوه بنخلة جن نينوى . وقد مضى بيان هذا في سورة ( الأحقاف ) .
قال عكرمة : والسورة التي كان يقرؤها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : اقرأ باسم ربك وقد مضى في سورة ( الأحقاف ) التعريف باسم النفر من الجن ، فلا معنى لإعادة ذلك .
وقيل : إن النبي - صلى الله عليه وسلم - رأى الجن ليلة الجن وهو أثبت ; روى عامر الشعبي قال : سألت علقمة هل كان ابن مسعود شهد مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليلة الجن ؟ فقال علقمة : أنا سألت ابن مسعود فقلت : هل شهد أحد منكم مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليلة الجن ؟ قال : لا ، ولكنا كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات ليلة ففقدناه ، فالتمسناه في الأودية والشعاب ، فقلنا استطير أو اغتيل ، قال : فبتنا بشر ليلة بات بها قوم ، فلما أصبح إذا هو يجيء من قبل حراء ، فقلنا : يا رسول الله ! فقدناك وطلبناك فلم نجدك ، فبتنا بشر ليلة بات بها قوم ; فقال : " أتاني داعي الجن فذهبت معه فقرأت عليهم القرآن " فانطلق بنا فأرانا آثارهم وآثار نيرانهم ، وسألوه الزاد وكانوا من جن الجزيرة ، فقال : " لكم كل عظم ذكر اسم الله عليه يقع في أيديكم أوفر ما يكون لحما ، وكل بعرة علف لدوابكم - فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : فلا تستنجوا بهما ، فإنهما طعام إخوانكم الجن " .
قال ابن العربي : وابن مسعود أعرف من ابن عباس ; لأنه شاهده وابن عباس سمعه وليس الخبر كالمعاينة .
وقد قيل : إن الجن أتوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دفعتين : إحداهما بمكة وهي التي ذكرها ابن مسعود ، والثانية بنخلة وهي التي ذكرها ابن عباس .
قال البيهقي : الذي حكاه عبد الله بن عباس إنما هو في أول ما سمعت الجن قراءة النبي - صلى الله عليه وسلم - وعلمت بحاله ، وفي ذلك الوقت لم يقرأ عليهم ولم يرهم كما حكاه ، ثم أتاه داعي الجن مرة أخرى فذهب معه وقرأ عليهم القرآن كما حكاه عبد الله بن مسعود .
قال البيهقي : والأحاديث الصحاح تدل على أن ابن مسعود لم يكن مع النبي - صلى الله عليه وسلم - ليلة الجن ، وإنما سار معه حين انطلق به وبغيره يريه آثار الجن وآثار نيرانهم . قال : وقد روي من غير وجه أنه كان معه ليلتئذ ، وقد مضى هذا المعنى في سورة ( الأحقاف ) والحمد لله .
وفي رواية : انطلق بي - عليه السلام - حتى إذا جئنا المسجد الذي عند حائط عوف خط لي خطا ، فأتاه نفر منهم فقال أصحابنا كأنهم رجال الزط وكأن وجوههم المكاكي ، فقالوا : ما أنت ؟ قال : " أنا نبي الله "قالوا : فمن يشهد لك على ذلك ؟ قال : " هذه الشجرة " فقال : " يا شجرة " فجاءت تجر عروقها ، لها قعاقع حتى انتصبت بين يديه ، فقال : " على ماذا تشهدين "قالت : أشهد أنك رسول الله . فرجعت كما جاءت تجر بعروقها الحجارة ، لها قعاقع حتى عادت كما
وقد روى البيهقي من حديث إسماعيل بن أبي أويس ، حدثني أبو معن [ ص: 261 ] الأنصاري ما أسنده ، قال : بينما عمر بن عبد العزيز يمشي إلى مكة بفلاة من الأرض إذ رأى حية ميتة فقال : علي بمحفار . فقالوا : نكفيك ، أصلحك الله . قال : لا . ثم أخذه فحفر له ، ثم لفه في خرقة ودفنه ، فإذا هاتف يهتف لا يرونه : رحمة الله عليك يا سرق . فقال له عمر بن عبد العزيز : من أنت؟ يرحمك الله . قال : أنا رجل من الجن ، وهذا سرق ولم يبق ممن بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم غيري وغيره ، وأشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " تموت يا سرق بفلاة من الأرض ، ويدفنك خير أمتي وقد روى هذا من وجه آخر ، وفيه أنهم كانوا تسعة بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وفيه أن عمر بن عبد العزيز حلفه ، فلما حلف بكى عمر بن عبد العزيز . وقد رجحه البيهقي وحسنه . فالله أعلم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
للرد على اسئلتكم واستفسارتكم