الموانع التى تمنع الاجابة الروحانية .

يسال العديد من اخواتى الكرام عن موانع الاجابة الروحانية ...واهم شروط نجاح الاعمال الروحانيه ويوجد العديد من العوامل التى تجعل اى قسم او استخدام له اجابة سريعة عند الطالب او المستخدم له ..وهذا ما نسميه بسر طاعة الارواح وباذن الله سنوضحه فى القريب العاجل ولكن اليوم سنحاول الخوض فى الموانع التى تمنع الطالب من الوصول .. لانها اكثر اهمية من صحة الدعوة او الطريقة التى تتبعا وربما صادف بعضنا ايها الاخوة الكرام دعوات غاية فى الصحة والكمال ومن شيوخ موثوق فيهم الا انها ومع الاسف تنجح مع شخص ولاتنجح مع اشخاص اخرين. فيلقى الطالب باللوم كله على الشيخ الناصح له او على الدعوة انها غير مظبوطة او ناقصة ......الخ من هذه الاتهامات. فاول شى يجب ان اوضحة لاخى الطالب لهذا العلم .. ان الله سبحانه وتعالى لايعطى هذا العلم الا لاثنين.. الاول شخص صالح مختبر فى دينة .. والثانى شخص ضال مبتلى فى دنياه واخرته... افهموا هذا الكلام جيدا يا اخوتى فى الله فالروحانية موجودة بداخل كل انسان قد تكون صدات وغطتها الاتربة ولكنها موجودة بداخلك فالسر فى النفخة الربانية فاذا استغللتها للخير كانت روحانية وان استخدمتها للشر كانت والعياذ بالله ؛ لا يوجد هنا فئة ثالثة، ولايوجد هنا الخلط بين الطاعة والمعاصية ..فاختاروا لأنفسكم مكانا بين أحد الحزبين؛ و علموا أن الحل الوسط غير موجود بل منعدم تماما. إما مع الله و حزب الله ؛ أو مع الشيطان و حزب الطاغوت. فالاختيار هو أول درجة في هذا الفن. و من سار خارج هذان الطريقان لن يصل لشيء وان راى بصيص من الاجابة فليعلم انه بداية الاستدراج لو انفق من عمره ألف سنة. فلايوجد فى الروحنيات مكان لفئة ثالثة