شرح منظومة اسما الله الحسني لنور الدين الدمياطي رضي الله عنه - علوم الاخيار

اخر المواضيع

Home Top Ad

Post Top Ad

Responsive Ads Here

السبت، 29 مايو 2021

شرح منظومة اسما الله الحسني لنور الدين الدمياطي رضي الله عنه

 


قال الشيخ الفقيه الولي الصالح سيدي نور الدين الدمياطي رضي الله عنه =


                 بداة  ببسم  الله  و  الحمد   أولا                   على نعم  لا  تحصى  فيما    تنزلا
                 و بعد   صلاة  الله   ثم  سلامه                   على المصطفى سر الوجود   مكملا
                فمهما   حل  بأمرء   ما    أهمه                   تلاوة   أسماء   الاله     اذا   خلى
                فنسالك   اللهم  أمنا   و   رحمة                   و عفوا   جميلا   دائما     متفضلا
خاصية هذه الأبيات لمن أراد ان يقدم على امر .  و لم يعلم عاقبته و كان صعبا عليه و أراد التسهيل من الله و الأمن في عاقبته .أو اهتم بشيء مخوف فليكتب الخاتم الاتي في رق  نقي و يكتب حوله الأبيات السابقة .مع الطهارة الكاملة ثم يضع الخاتم تحت السجادة مما يلي القبلة و يتلو الأبيات الف مرة و ثلاث مراة  إلى تمام ثلاث أيام دبر كل صلاة . ثم يرفعه و يعلقه على عضضه الأيمن بعد فراغه فان الله يسهل عليه ما أهمه من الأمور الصعبة.و يعرفه بالأمر الذي لم يكن يعرفه و تحسن عاقبته في الأمر الذي يقصده سواء كان صعبا ام لا . ومن أراد ان تدوم عليه نعمة الله ظاهرة و باطنة و لا يسلب منها .فليداوم على تلاوتها صباحا  و مساء  فان الله  يوسع عليه من المقسوم من الرزق و يرزقه من حيث لا يحتسب . و من قرا  الأبيات مئة مرة بعد صلاة الصبح أربعين يوما لم تنله أفة في بدنه ولا في ماله ولا في عياله و يكون محفوظا  ملحوظا ان شاء الله .و هذا صفة الخاتم .





                      من الله ارجوا امن قلبي توجلا           فبالأمن يا رحمن لا تبقي موجلا

خاصية هذا البيت لتشجيع قلب الجبان في الحرب .يكتب الخاتم الاتي في قطعة من جلد الأسد و يدور حوله البيت ثم يتلو عليه الدعوة المستجابة بقلب سليم و  نية صادقة ثم يعلقه على عضضه  الأيمن و يدخل حرب  عدوه و هو يتلو البيت المذكور ولا يفتر عن ذكره طرفة عين حتى تنتهي الحرب فانه ينزع من قلبه الجبن .و يقهر عدوه و يكون من أكابر الشجعان و من كان له خصم يخاصمه  و خاف ان  يغلبه خصمه .فليكتب الخاتم بمسك و زعفران  و يدور به البيت ثم يجعله بين عينيه بعد ان يتلو عليه الدعوة المستجابة ثلاثا و لا يفتر عن تلاوة البيت ما دام في  خصام عدوه الا اذا انفصل الأمر بينهما فان الله يلقي رعبه في  قلب عدوه و ينصره  عليه و يهزمه حتى لا يكاد  يثبت  لخصامه .يؤمنه الله من شره و يملء  الله فؤاده أمنا ببركة هذا البيت .و من كان في محل خرب او في برية مخوفة فليكثر من تلاوته فانه لا يرى إلا ما يسره. و من جعله وردا صباحا و مساء  كفاه الله ما أهمه من امر الأشرار و جميع الظلام المبغضون . و قد جرب تلاوته  عند كل امر مخوف  اكتر  من واحد من أصحابنا عفا  الله عنهم و هذا خاتمه  .




                 و كن  يا رحيم  راحما  ضعف قوتي            و يا  مالك  كن  لي نصيرا و موئلا


خاصية هذا البيت لصفاء القلب و زوال كدره .  فمن واضب عليه وقت الزوال في كل ليلة مائة و خمسين  مرة صفى قلبه وزال كدرة .و من قراها بعد ركعتي الفجر مائة مرة و احدى و أربعين  أغناه الله بفضله أما بسبب أو بما يفتح له و ان كتبها الشاكي بضعف القوة أو الهزل و من ليس له طاقة على المشي دائرة بالخاتم الاتي و اكتر من تلاوتها  بعد ان يعلقه عليه .ثم يكتبه كما هو والبيت دائر به في إناء و يمحيه  بماء المطر و يدهن به جميع  أعضائه  بعد  ان يتلو عليه الدعوة المستجابة  قدر ما تيسر له و يجعل البيت وردا مائة صباحا و مثلها مساء أربعين يوما ترجع له القوة و الشدة بادن الله .و من أراد النصر على عدوه فليكتب الخاتم و البيت في أنية بيضاء و يتلو عليه الدعوة المستجابة فادا صلى الصبح محاه بماء المطر و شربه ثم يتلو البيت بعد شرابه مائة مرة إلى تمام احدى و أربعين يوما فان النصر يقدمه حيث شاء. و من جعلها وردا صباحا و مساء تقوى بدنه و صفى قلبه و هذا خاتمه.
           


                  و يا   رب  يا قدوس  كن  لي منزها          و من  الشر  سلم  يا سلام  مبدلا

خاصية هذا البيت ان من قراه ثلاثة الأف مرة  في كل يوم في مكان خالي احدى و أربعين مرة  يوميا يجمع الله شمله بمن يريد و تدهر له  قوة التأثير في عمله  قبل الكمال و يزاد في علمه ان كان عالما و يحفظه الله من جميع  الشرور ومن كان صاحب معصية و أراد ان يقبل الله من عثرته و يحفظه من بلائه بالعفو و المغفرة   و يذهب الله عنه جميع المصائب و الألآم . فليداوم على تلاوته كل يوم الف مرة دبر كل صلاة .و يسال الله بنبيه عليه السلام اخر الألف  ان يقيل عثرته مما هو فيه ثم يقول يا لطيف مائة مرة .ويتلو الدعاء المستجاب اخر كل يوم مرة فانه يكون ما ذكرناه . و من لم يكن له حض في عبادة ربه و أوامره  و نواهيه و غلبت عليه نفسه  و كيد اللعين و اشرف  على التلف بينهما وخشي ان يموت غير ثائب و أراد  اني حفضه الله  من ذالك و ينقاض  للأمر و النهي و الطاعة لله فليذكر البيت عند إرادة المعصية مائة مرة و عند استماع المؤذن كذالك وعند رؤية من يصلي أو يطع الله.   و اذا أراد المعصية يصبر نفسه و يذكر البيت العدد السابق و يدكر ما قدر عليه ثم يذكر اسمه تعالى مائة مرة. فلا يزال يفعل ذالك حتى يجد في نفسه التصغير في المعاصي و البغض.  فليبتدئ عند ذالك بمسك نفسه على قدر ما يطيق شيئا فشيئا حتى يستأنس لان النفس  كالطفل الذي تريد فطامه و يهرب الى الله و يستعين به  مما هو فيه و لا يغفل عن نفسه و يمهد لها في طريق الله و من قراها على مريض ثلاثة أيام كل صبيحة مائة مرة أقاله الله من ذالك المرض الذي هو فيه و من تلاها على سقيم برئ ما لم يحضر أجله .   وان حضر أجله خف عنه ما هو فيه و خرجت روحه  بهوينة  و من كتبه  بمسك و زعفران و الإمام على المنبر اذا كان القمر تحت الشعاع .او في بيت شربه و علقه على امرأة  بائرة بعد ان تتلو عليه الدعوة المستجابة و البيت الف مرة .و من أراد السفر عن مكانه و خشي عليه في غيبته فليكتب الخاتم و البيت و يدفن تحت العتبة بعد ما يتلو عليه دعاء الإجابة فانه يحفظ من مكائد اللصوص و الظالمين ما دام في مكانه . ومن كتبه في ساعة سعيدة و علقه عليه من كان خائفا و يتلو البيت اذا اخده الخوف مائة مرة نجى منه و يطمئن قلبه بادن الله و هذا صفة الخاتم المختص بالبيت.




                    ويا  مؤمن  هب لي أمنا  مسلما          و سترا  عميما  يا   مهيمن  مسبلا

خاصية هذا البيت لمن أراد التستر عن أعين الخلق و الهروب من بلائهم و فتنتهم و أقوالهم و أفعالهم فليذكره دبر كل صلاة مائة مرة مع الدعاء المستجاب مرة واحدة إلى تمام أربعين يوما  فان الله يحجبه عنهم ويتركه الناس من السنتهم و لا لهم فيه مطمع و يتخلص من ضررهم و يصير بينهم كالميت و تأنس نفسه بالوحدة في الخلوة . و من خشي على نفسه الغرق أو الأسر فليذكره ستة وتلاتين مرة ثم يكتب خاتمه و يعلقه في السفينة في مكان مرتفع بحيث  لا تلحقه يد احد و يتلو الدعاء المستجاب عند التعليق ثلاثا ثم يسافر و يتلو البيت دبر كل صلاة الف مرة فان الله يؤمنه من الغرق و الأسر و لا يرى ما يكره هو  و  الذي معه بادن الله .   و من أراد ا ن يقيه الله مصارع السوء و ضرر المضرين فليتله كل يوم مائة  مرة  فلا يخاف أبدا .   و من خاف على نفسه موتة السوء و كان قلبه غير مطمئن و نفسه تحدثه  بذاك وهو في قلق عظيم من ذالك و أراد ان ينجيه الله و يرى صدق ذالك فليتله عند العشاء وقت نومه مائة  و احدى و خمسين مرة ثم ينام و يسمي الله على شقه الأيمن و يتلو البيت حتى ينام يكرر ذالك ثلاثة أسابيع فان الله   يمحي ما في قلبه من ذالك و يدخل عليه الفرج قليلا قليلا .  فاذا كان اخر الأسبوع  الثالث راى ذالك في منامه  عيانا  و يتحقق  انه على سراط مستقيم .  ومن كان خائفا من المعاصي فليتله و يواظب عليه و ينوي ان يهب له أمانا من المعاصي و أمانا من العذاب .   هذا اذا كان ظالما لنفسه و أما اذا كان يظلم الناس و خشي على نفسه  الموت على سوء الخاتمة و كثرة المعاصي مع احتقارها تلقي صاحبها في القطيعة مع الله و رسوله و اذا دكرها الخائف من بعض الأمور المخيفة التي لا يدري ما يحدث له منها  فليتلو  البيت مائة  و أربعين مرة  دبر كل صلاة فانه  لا يرد عليه إلا ما يسر قلبه و يشرح صدره و يخرج أمره بلطف الله و هذا قليل في حق أسماء الله الحسنى.     و من كان خائفا من سلطان ظالم أو جبار أو غير ذالك فليكتب الخاتم في ساعة سعيدة ويجعله في عمامته بعد  الوضوء و تنظيف جوارحه ثم يتلو الدعوة المستجابة ثلاثا و يتلو البيت الف مرة بقلب حاضر و نية خالصة ثم يقوم و يدخل على من خاف شره و لسانه لا  يفتر عن دكره طرفة عين فانه يذل و يخضع ولو قتل اعز الناس عليه . و من كان في برية مخوفة فليكثر من تلاوته مادام فيها فانه  ينجى من كل ما يخاف في تلك البرية و يسهل الله عليه ستره حيث ما كان .   و الله الموفق للصواب و هذا صفت الخاتم الخاص بالبيت.

 
                         ازل يا عزيز الذل عني فلم ازل            بعزك  يا جبار  مكفي  مجملا

خاصية هذا البيت لإزالة  الذل و دوام العز .    من داوم على تلاوته إلى الممات البسه  الله جلال  العز في الدارين . وأزال عنه قيود الذل و الأغلال  و نظر اليه بعين  الرضى و تجاوز عنه في كل ما مضى .  حتى قيل ان الأسير اذا واضب عليه أزال عنه ذل الأسر و من عليه بالخلاص مما هو فيه .   و من أراد ان  يلبسه الله العز بين خلقه و ينال الدرجة العلية في الدارين يتلوه دبر كل صلاة الف مرة اذا أراد العجل أربعين يوما .و ان أراد التأني مائة مرة و يسلم أمره إلى الله و يرضى   بقضائه .   فانه يهب له ما أراد في خيار الأوقات  و يجعل ذالك من أوفر الحض و النصيب .لان من سلم أمره إلى الله. و من لم يسلمه له يكونا في درجة واحدة . و لعل هذا يعطيه الله ما أراد في اقرب وقت و الأخر يعطيه على امد بعيد لأجل عجلته و قلة صبره .   و من انزعه الله من الطاعة و البسه ذل المعصية و أراد ان ينزعه من ذالك و يلبسه عز الطاعة التي توجب عفوه و غفرانه و رضاه  فليصم لله ثلاثة أيام متوالية أولها الاثنين و أخرها الأربعاء و البداية من صبيحة يوم الاثنين يتلو البيت دبر كل صلاة الف مرة و في يوم الأربعاء يتلو البيت بعد الصلوات  أربعة الاف مرو و يكون ذالك في خلوة  مستفبل  القبلة عاري  الراس موقنا بالإجابة  فان الله يتجاوز عنه بإحسانه و فيها دوام العز والسرور و الأمن  لتالي هذا البيت  و حكي ان رجلا كانت له زوجة سيئة الخلق دات لسان سليط تمشي بالنميمة  بين الناس و هو صابر عليها حتى  نفد صبره فاخد هذا البيت وردا فأراحه  الله منها و صنع بها العجائب و في هذا البيت اسمان هما  العزيز الجبار فو الله ما علمتم ما تحت كل اسم من أسمائه  تعالى من الأسرار و الإشارات التي تغيب فيها دوي العقول و تعجز عنها اهل الأقدار و المعاني التي يتولد من عنصرها جميع الألوان  من الأنوار . لكن لما علم الله ان قلوبنا لا تقدر ان تحمل شيئا من ذالك و ان البحر عميق عنا غطاه بدقيقة من دقائق اسمه تعالى لطيف فكان كل واحد من العلماء و اهل الكشف أعطاه الله من العلم بها على قدر عمله و فهمه و عقله و درجته و لو كلفه فوق طاقته لما طاق ذالك .   و خاتمه اذا كتب في رق نقي مع البسملة و التصلية و سورة اذا السماء انشقت –إلى  - وتخلت .      و علق على بطن المعسرة ولادتها فإنها تلد بادن الله بعد ما تضع يدك على بطنها و تقرا البيت مائة مرة و الدعوة يكون ما دكرنا .و اذا كتبت الخاتم وتلوت عليه الدعوة المستجابة ثم تمحيه بماء ورد و زهر بنفسج و ادهن به أعضاء  الذي خشي  على نفسسه المرض فان الله تعالى يرفعه  عنه قبل ان يحل به  بشرط ان يكون جسده طاهرا و يكتر من تلاوة البيت و هذا صفة خاتمه.


                     و وضع  ذا الكبر  يا  متكبر           و يا خالق اجعل لي عن الخلق معزلا

خاصية هذا البيت لنت كانت نفسه تتكبر عن خلق الله و تتجبر .و أراد ان يرجع عن ذالك في اقرب وقت بفضل الله و فضل أسمائه الحسنى فليتطهر و يهرب إلى الله و ذالك بان يقول =  اللهم اني هديت اليك فأقلني و اقل عثرتي من هذه المصيبة التي ابتليت بها  ف  ديني و دنياي و ارغب  و أتضرع اليك بجاه النبي الأعظم و تكثر من الإلحاح  فان الله يحب الملحين في الدعاء و تقرا البيت ثلاثة ءالاف مرة دبر كل صلاة و تقرا  الدعاء المستجاب مرة بعد العدد السابق بنية خالصة تدوم على ذالك أيام دون قطع فانك ترى المسرة من الله في اقرب وقت .
ومن تلا البيت على فاجر متكبر او فاجرة متكبرة سبعة أيام كل ليلة الف و مائة و أربعين مرة  تحت نجوم السماء و ينوي هلاكه او هلاكها ثم يتلو الدعوة مرة و يدوم على ذالك فان الله يذله بين خلقه و يهينه غاية الإهانة حتى تتعجب الخلق منه .
و من كان يريد شخص يؤديه  فليثل البيت كل يوم الف مرة و ثلاثمائة مع الدعوة  المستجابة  مرة و يدوم على ذالك أياما فان الله يهلكه و يذله بين جميع الخلق .      ومن أراد الانتقام من عدوه فليكتب خاتمه على شقفة نية ويتلو عليه الدعوة ثم  يدفنه  في عتبة بابه و يداوم على تلاوته  أياما فان الله ينتقم منه .    ومن اراد الاعتزال عن الخلق و عن معاشرتهم فليداوم على تلاوة  البيت  الفا.    أربعين يوما فان نفسه تنفر من الخلق و معاشرتهم و يستأنس   بالعزلة . ومن تلاه  بعد صلاة الجمعة ثلاثة  ءالاف  مرة  و الدعاء المستجاب  مرة  يفعل هكذا سبعة جمع فان نفسه تصغر و تتواضع لله و من تواضع لله رفعه .و المتكبر على الله كفر صراح و قيل هو الكفر بنفسه.  ومن كتب خاتمها و علقه على عبد ابق في ساعة سعيدة و تلى عليه الدعوة فانه ينصلح حاله و ينقطع عن صنعته تلك ان شاء الله.   ومن كتبه  و علقه على دابة لا تقبل التعليم  فإنها تتعلم في اقرب وقت  بعدما تتلو عليه  الدعوة  ثم تضربها  بين أكتافها  ثلاثا   و تتلو عليه البيت الف مرة ثم تقدمها للصنعة  التي تريدها و يستقيم أمرها قليلا قليلا ببركة أسماء الله .  ومن كتبه في قرطاس و علقه في بيته فان الله   يحفظه من المكاره و لا يدخله لص ما دام الكتاب معلقا فيه و قيل لا يلحقه اذا البتة و لا يرى شئا مضرا  بفضل الله. و هذا خاتمه في الصفحة التالية ان شاء الله.

                      و يا بارئ الأنفاس قد بت مبرءا           بك السقم عني يا مصور زولا

خاصية هذا البيت يفتح لتاليه أبواب الغنى و يسد عنه أبواب الفقر و يجلب له السلامة. وان تلاه المريض القادر على تلاوته بكرة و عشية   الفا في الصباح  و الفا  في المساء يزول مرضه و يكثر فرجه و اذا كتب الخاتم و تلوت عليه الدعوة المستجابة و علق على صبي يكثر البكاء و الفزع أو صبي به  ءافة من قرينه أو شيء من أرياح الجن وكتبت دائرا به =امن يجيب المضطر إدا دعاه  و يكشف السوء  أفمن هذا الحديث تعجبون و تضحكون و لا تبكون  و انتم سامدون فاسجدوا لله و اعبدوا .الله حفيظ عليهم و ما انت عليهم بوكيل= فان الصبي يامن من كل مخوف ان شاء الله تعالى .و ان كتب الخاتم صاحب الشقيقة  في شقف ابيض و علقه عليه و يتلو البيت في كل يوم مائة مرة فإنها تذهب عنه و لا ترجع اليه ما دام يذكره .   و ان كتبه و علقه على من كان به ثعب الطريق و أعياه بعد المسافة و دام على تلاوة البيت فان عيائه يزول و تسهل طريقه.     و ان كتب الخاتم صاحب الضيقة أو الغمة في إناء طاهر و دور به البيت ثم ينجمه ليلة و يشربه على الريق بعد ان يتلو عليه الدعوة المستجابة فان الله يزيل عنه ما أضاقه و يداوم عليه سبعة ايام و يتلو البيت في كل يوم يكون  ما دكرنا ان شاء الله تعالى .  و الحديث في ذالك يطول . و خاتم هذا البيت نذكره في الصفحة التالية نظرا  لضيق المجال.
                   سالتك يا غفار عفوا  و توبتا             و بالقهر  يا قهار خد من  تحيلا

خاصية هذا البيت لدوام التوبة و قهر الأعداء و دوام العصمة و من قراها اثر الجمعة مائة مرة وجبت له المغفرة   و من داوم على ذكره خرج من قلبه حب الدنيا و ظهر له النصر على عدوه.    ووقت الذكر الذي يليق به   عند طلوع الشمس أو في جوف الليل . و ان تهلك الظالم فاتله دبر كل صلاة مائة مرة فاذا أكملت المائة فقل =يا جبار يا قهار يا ذا البطش الشديد =ثلاث مرات ثم قل اللهم خد لي حقي ممن ظلمني و تعدى علي فان الله يأخذه  بإذن الله.
وهذا صفة الجدول السابق ذكره كما ترى و الله الموفق للصواب.




==تابع الكلام على البيت السابق انه من أراد النصر على عدوه و الحفظ من شره فليكتب الخاتم الذي يأتي على قطعة من جلد الأسد و يدور به البيت .ثم يعلقه على عضده الأيمن و يتلو البيت دبر كل صلاة الف مرة فان الله ينصره على عدوه و يكفيه شره و ينتقم منه و لا يرى فيه إلا ما يسره ان شاء الله تعالى. وان تلاه المبتلى بالمعاصي كل يوم  الف مرة ينقده الله منها بفضله. و من أراد ان يغفر الله له ما تقدم من ذنوبه فليكثر من تلاوته دبر الصلوات فان الله يتجاوز عليه فيما مضى من الذنوب بشرط ان يتوب من الذنب الذي يسال فيه الغفران . و أما الذنب الذي يكون ملبسا به يسال الله ان يعصمه منه و يغفر له و ينوي توبته و لا يحل له التلبس بالمعصية فإنها معصية أخرى و كل وقت يمر عليه لم يتب فيه تترتب عليه معصية أخرى بل عليه ان يعقد النية ان لا يعود اليه .  و من كثرت حيله و إضلاله للخلق و ارد تان تنزعه من ذلك و نفسه انطبعت عن ذلك اذا ارد  تان تهلكه  و يأخذه الله  اخد عزيز مقتدر فدم على تلاوة  البيت المذكور أربعين يوما في كل يوم الف مرة والدعوة المستجابة عقب كل الف فانه يؤخذ لوقته ان شاء الله. و خاتمه ان كتب في صحن صيني و يمحى و يسقى لمن كان قلبه مبغوضا أزال الله بغضه . و ان علق على من يشتكي من الجن نفعه و اذا تلوت البيت على مجنون ثلاثة أيام  في كل يوم الف مرة انتقم الله منه بحيث لا يعود إلى صرعه .   و ان جعلت الخاتم على كتانة زرقاء ثم تفتلها و توقد فيها النار و تقربها من انف المصروع من الجن  فانه يصيح و لا يقدر على الإقامة مادامت الفتيلة في يدك و يخرج سريعا و لا يعود اليه ابدأ.  و اذا كتبته في فخار و دفنته في مستوقد النار بعد ان تتلو عليه الدعاء المستجاب مع  اسم الغريم و اسم امه  و يتلو عليه البيت دبر كل صلاة  مائة مرة  فانه يهلك فاتق الله.  و هذا صفة الخاتم و الله اعلم.



                  و هب لي يا وهاب علما و حكمة           و للرزق يا رزاق كن لي مسهلا
خاصية هذا البيت للاطلاع على المغيب و لاكتساب العلم   و الحكمة و لجلب الرزق و لتسهيل كل امر عسير و اذا أردت الاطلاع على الأمر الغائب فاكتب الخاتم الجليل على  رق نقي مع الفاتحة بعد البسملة  و  التصلية ثم تبدا في العمل يوم الخميس فاذا صليت الصبح اتل البيت الف و مائة مرة و كذلك إلى انتهاء صلوات الخميس فاذا كان اليل تتلو الدعاء المستجاب  و تضع الخاتم تحت راسك و تسال حاجتك و تنام  و انت تتلو البيت فانك تطلع على حاجتك عيانا و يخبرك بها خبير فان كانت صالحة يأمرك باقتحامها وان كانت قبيحة ينهاك عنها فاذا نهاك فانته. و ترى ما يسرك ان كانت صالحة او ترى ما يرعبك ان كانت قبيحة .  فهذه درجتان الأولى إخبار و هي اعلى رتبة و الثانية إشارة من غير إخبار و هي تحت المرتبة الأولى و قد يرى  كل على قدر منزلته عند الله.   فان لم ترى  شيء في   الأولى فاعده يوم الجمعة وكذلك في اليوم الثالث و هو السبت .    فان لم ترى شيء في هده الأيام الثلاثة فابك على نفسك و نح على خطيئتك و تب إلى الله وعد إلى عملك فانه يوفقك   بفضله.   ومن أراد الرفعة في الدنيا و الأخرة فعليه بتلاوة البيت المذكور صباحا و مساء فان الله يرفع درجته بالعلم و العمل به.  و من أراد ان يرزقه الله علما و حكمتا بين خلقه فليقرأ البيت يوم الجمعة ثلاثة ءالاف مرة و ذلك عند النداء الأول إلى ان  يجلس الإمام على المنبر   و ان فرغ من العدد قبل ذلك فلا باس و بعضهم يقول اذا اخر الوقت و فرغ مع جلوس الإمام على المنبر كان احسن . ويواظب على ذلك سبع جمع  بقلب صادق.    و من أراد الغنى و التوسعة في المال و الهناء في الأهل  و التقوية في الولد فليتله بعد الظهر الف مرة إلى تمام أربعين  ظهرا و يتلو الدعاء المستجاب دبر كل ظهر .    فمن فعل ذلك نال المراد ببركة أسماء الله الحسنى . ومن أراد ان يسهل الله عليه رزقه و يوسعه عليه فليكتب خاتمه في رق نقي و يعلقه في حانوته أو متجره و يتلو البيت مائة مرة في كل يوم .يداوم على ذلك أياما فان الله يسهل رزقه ويوسعه عليه بفضله . ومن تراكم عليه الفقر و كثرت عليه همومه و كثر احتياجه وضاقت مسالكه فليكتب  الخاتم في لوح من عود الخوخ في ساعة سعيدة اذا كان القمر تحت الشعاع ثم يتل  عليه الدعوة ثلاثا و يجعله في مكانه  الذي  ينام  فيه يكثر خيره و رزقه و ينجلي عنه فقره وتذهب همومه وغمومه و توسع مسالكه بادن الله تعالى .بشرط ان يقرا البيت دبر كل صلاة الجمعة ثلاثة ءالاف مرة و يداوم على تلاوته خمسة عشر جمعة .يكون له ذلك ان شاء الله تعالى . ومن نقشه في لوح من جيز اذا كان القمر في السعد و الشمس في شرفها و تلا عليه  الدعاء المستجاب سبع  مرات  و علقه في بئر قليل الماء فان ماؤه يكثر ويغزر و يجري على العادة المعهودة و لا يبقى يجف  ابدآ ما دام ذلك معلقا في البئر  لكن بشرط ان يكون اللوح مدلى في الماء فان ماؤه لا ينقطع ابدأ. وهذا صفة الخاتم المشار اليه كما ترى و اله اعلم.

   
                        وبالخير يا  فتاح  فافتح  وبالهدى            و بالعلم يا عليم كن لي مفضلا

خاصية هذا البيت لفتح أبواب الخير و أبواب الهدى و أبواب العلم .فمن واضب على تلاوته فتح الله له الهدى و الخير و العلم لكن بشرط ان يسعى في ذلك و لا يغفل عن طلب العلم و فعل الخير .  و يداوم على تلاوته . هكذا قال بعض أصحابنا سواء طلب العلم أو لم يطلبه و فعل الخير ام لا.     يداوم على تلاوته فان الله يفتح عليه  ببركتها و يجعل له سببا في تحصيله ببركة أسماء الله . و قال ابن السني اذا اكثر من تلاوتها طالب العلم الذي قل فهمه  وبلد عن تحصيله في حال قراءته يرزقه الله فهما يحصل به العلم  و يذهب عنه  النسيان الذي هو اصل كل بلاء .    و قال سيدي احمد تامغرت في تلاوته خيران في الدنيا فيفتح الله على تاليه أبواب الخير و يفضله على أقرانه بالعلم و العمل . و أما خير الأخرة النجاة في ذلك الموقف الذي تذهل فيه العقول لان الله اذا فتح على عبده أبواب الهدى اهتدى و من اهتدى نجى و من أراد ان يفتح الله له في العمل الصالح و يساعده على البعد عن العمل القبيح اذا كان مدمنا عليه فليقرا البيت بعد صلاة الفجر الفا  قبل ان يتكلم بأمر من أمور الدنيا و يجلس بصلاة الفجر  يدوم على ذلك أربعين فجرا  فاذا فرغ من صلاة الصبح بشرط ان يكون العمل بين الصلاتين صلاة الفجر و يقرا الدعوة بعد صلاة الصبح مرة يكون ما دكرنا . و من أراد خطبة الزواج  و رد خائبا فليكتب الخاتم بمسك  و زعفران و ماء ورد على رق غزال و يتلو عليه الدعوة المستجابة ثم يجعله بين عينيه ويجلس فاذا صلى صلاة الصبح  أو صلاة من الصلوات الخمس تلا البيت ثلاثة  ءالاف مرة ثم يقول   و لسانه لا يفتر عن ذكره طرفة عين حتى يقدم على خطبته فانه يقدي حاجته و يقبل ويحلي الله  كلامه عند الناس و فيها قبول و عقد لسان عجيب .فمن أراد ذلك و كان خائفا من الناس أو سلطان أو جبار عنيد عند ملاقاته فليكتب الخاتم في ورقة جيدة بقلم جيد ثم يطويه جيدا و يجعله في شمع ابيض قطع بلا دخان  و بلا نار و يجعله تحت لسانه و يقابل من أراد بشرط ان يتلو الدعوة مائة مرة و يقصد من أراد قبوله و هو يتله البيت قبل مقابلته الفا و ثلاثين مرة فانه يذل و يخضع بين يديه و يقضي له ما أراد . و من أراد البيع  و الشراء و الفائدة الوافرة فيه و قلت الخسارة و نفاد سلعته و جلب البائع  و المشتري منه فليكتب الخاتم في بطاقة من مسك و زعفران و ماء ورد  و يبخره ببخور طيب و يتلو عليه الدعاء المستجاب ثلاثا ثم يجعله في سلعته و أو في حانوته فانه جلب عظيم للزبون  و نفاد السلعة و بوران سلعة جاره لكن يتلو البيت دبر كل صلاة مائة مرة وخمسة و عشرين يكون ذلك. و هذا الخاتم.



                 و يا قابض اقبض روح كل معاند           و يا  باسط النعماء  زدني  تجملا
خاصية هذا البيت لمن نازعك و أردت ان  ترى فيه العجب  فاتل البيت بعدد  القابض بعد الوضوء  ثم  بعد الصلوات كذلك فانك تقهر أعدائك . والذي ينازعك فيما تريد. و ان دكره بعدد الباسط على وضوء وطهارة بعد كل صلاة يبسط الله عليه رزقه و يلبسه تاج الجمال و البهاء و العز في أعين الناس كلهم . ومن أراد ان يبسط الله عليه النعم ظاهرة و باطنة فليكثر من تلاوتها أي البيت حتى يرى اثره. ومن أراد ان لا تنتزع عنه النعم فليواظب عليه إلى ان يموت. ومن أداه بعض الفجار المبغضين و أراد ان يقتله فان طغى عليه يقول =  اللهم اني هربت منه اليك .اللهم اني انتصرت بك عليه .اللهم انه ظالم و انت تعلم به اكثر من علمي و انت علام الغيوب .فان لم تلزم نفسك بالصبر فصور صورته من طين و اكتب الخاتم غلى صدرها و اسمه و اسم امه على جبهتها  ثم  ضعها في مكان مظلم . و صم لله ثلاث أيام في خلوة بعيدا عن الأصوات  فاذا صليت  و فرغت من صلاتك أول صلاة  في أول يوم احضر الصورة بين يديك و اتل البيت ثلاثة ءالاف  ثم الدعاء المستجاب ثلاث مرات دبر كل صلاة الف مرة. ثم تصلي الظهر من اليوم الأول وتضع الصورة بين يديك و اتل عليها العدد المذكور مع  الدعاء  و كما ذكرت لك في الصلاة الأولى تفعله في باقي الصلوات الخمس من اليوم الأول و تنوي هلاك ه ثم كذلك في اليوم الثاني و الثالث و انت صائم لا تكلم أحدا  من خلق الله  إلى انقضاء ثلاثة ايام و البداية من يوم الثلاثاء إلى الخميس و جملة عدد التلاوة في الثلاثة أيام خمسة و أربعين الفا و عدد تلاوة الدعاء المستجاب خمسة و أربعون لكل الف مرة فانك ترى عجبا من قدرة الله تعالى فاذا فرغت من  عملك انقل الصورة و ارمها في مستوقد النار فانه يهلك لوقته حتما مقضيا  و العياد بالله يحس كان النار تأكل في لحمه  و تشرب من دمه إلى ان يموت  . وان ارد تان تعفو عنه قبل رمي الصورة في النار فامسح الخاتم من صدرها و اكتب مكانها  قوله تعالى = ذلك تخفيف من ربكم و رحمة .الآن خفف الله عنكم و علم ان فيكم ضعفا .يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر. فانه يسلم من الهلاك بإذن الله ثم ترميها في نهر جاري فانه يعافى هذا قبل ان تصل الصورة إلى النار أما اذا أكلتها النار فقد قضي أمره .  ومن كتب الخاتم و علقه عليه و دخل المعركة و لسانه لا يفتر عن دكره طرفة عين فان الله ينصره نصرا عزيزا .    و الذين يقاتلونه لا يسلم منهم إلا القليل و من كتب الخاتم على جلد ظان وجعله بين عينيه ثم يتلو البيت خمسة ءالاف مرة و الدعوة ثلاثا  ثم يده بالى الخصام و يخاصم من أراد ان يغلبه و يعاين النصر عيانا من عند الله تعالى .    و فيها دحض من أراد و حجته و يجادل من أراد من السفهاء و اهل الجدال و المحاجين بالباطل في مجالس العلم فاذا أردت ذلك فأكثر من تلاوته قبل دخول المجلس و انوي ذلك فان الله  تعالى يقطع السنتهم و يدحض حجتهم و تكون لك هيبة في أعين الجميع و ان لكل امرء ما نوى .وأما الخاتم الذي ذكرناه سابقا هو بالصفة التالية ان شاء الله تعالى .    لكن اعلم ان هذه المسائل هي سلاح في يدك أيها الطالب فاحسن استعمالها و اعلم ان الله غيور على عباده و ان من قتل بدعوته كمن قتل بسيفه فأتف الله تعالى و لا تحمل نفسك ذنوبا تندم عليها يوم القيامة و هذه صفة الخاتم.

            و يا خافض اخفض قدر كل معارض            و يا رافع ارفعني على رغم من قلا

خاصية هذا البيت للرفعة  بين الناس و لظهور الأمور العليا  و تحمل ذكر المعارضين و فيها خمول الذكر لمن خشي على نفسه من خلطاء السوء و الأرذال فمن أراد الرفعة بين الناس و ظهور أمره فليثل البيت الفا ومائة في كل صباح إلى تمام أربعين صباحا و الدعاء المستجاب مرة عقب كل صباح يكون له ذلك في اقرب وقت و من تلاه للإخماد دكر المعارضين و لخفض قدرهم سبع سبوتات في كل سبت سبعة ءالاف و الدعاء المستجاب سبع مراة في كل سبت عقب سبعة ءالاف مرة فان الله يخمل دكر أعدائه أينما كانوا ويخفض قدرهم خصوصا المعارضين له فياتعسهم  وياخسرانهم
ان لم ينتهوا عنه فانه والله لقطعهم من الصوارم الباترة . ومن قراه بعدد الخافض ثم بعدد الرافع اذا أراد الله ان يخمل دكر الطالب للعافية بين الخلق و العزلة عنهم كي يتركونه من السنتهم  و قلوبهم و يسلم من  شرهم فيكون  بين الناس كالميت .   قال الشاعر =        من خالط الناس لم تسلم دنياه      *      و لم يزل بين تحريك وتشكين .
فمن أراد ذلك فليقرا البيت بعدد الخافض و الرافع بعد الوضوء و الطهارة ثم بعد الصلاة و يكتب خاتمها ثم يخيطه في طاقية قطن مفتوحا بين بطاقتين  و يتلو الدعاء المستجاب عقب كل يوم فان الله تعالى  يزهد فيه عباده  و  يخمل دكره بينهم  و لا يناله منهم سوء و يقول هذا طالب خيران الخير الأول في الدنيا يسلم من ادايتهم  و خلطتهم لان مخالطتهم تجلب البلاء و هيهات ان يسلم من  خالط  الناس .  و في العزلة خير كثير .  و الخير الثاني في الآخرة ينال فوزها و رضى مولاها لقلت خلطت الناس .ومن أراد ان ييأس من كل ما في يد المخلوقات و يخرج الطمع من قلبه و الشح  و الرغبة و الحسد فليكتب الخاتم في آنية جديدة و يمحيه بماء المطر و سكر الطبرزدي"      ثم يتلو عليه الدعاء مرة و يشربه على الريق سبعة أيام  و يتلوه كل يوم أي البيت خمسة ءالاف إلى انقضاء سبعة أيام فان الله  ببركة أسماء الله الحسنى يؤمنه من المخلوقات و يخرج الطمع  من قلبه و الشح و الرغبة و الحسد وغير ذلك .   و فيه خاصية عجيبة لركوب البحر اذا هاجت الرياح و تلاطمت الأمواج  تكتب الخاتم و تتلو عليه الدعوة ثم البيت ثلاث مراة ثم تعلقه  في صاري المركب و تكتب البيت في سبعة بطاقات ثم ترميها في وجه الريح  الذي تخشى منه  على سفينتك واحدة  بعد واحدة و انت تتلو قوله تعالى =  ان يشأ يسكن  الرياح  فظللن  رواكد  على  ظهره ان في ذلك  ءايات  لكل  صبار  شكور .
        و قوله تعالى=  فله ما سكن في اليل و النهار و هو السميع العليم.  اسكن كما سكن عرش الرحمن .تقول ذلك سبع مراة .    فاذا فرغت من العدد تأخذ في تلاوة البيت إلى ان يسكن الريح و البحر .  فلا تخف اذا كان معك  هذا الحصن الحصين و الله الموفق . ولتغوير المياه تكتب الخاتم على فخارة نية وتتلو عليه الدعوة ثم تنجمه سبعا و تدخل قبل ثلث اليل الأخير ثم تأتي به إلى الماء الجاري و تسمي الله و تفوض أمرك  اليه  ثم تتلو البيت ثلاثة ءالاف مرة و ترميها فيه فانه يغور بإذن الله تعالى و كذلك اذا أخدت الشمس في النقص و القمر في النقص و العمل يوم الخميس في الساعة الأولى منه و هي ساعة المشتري .  و اعلم أيها الطالب إنما ذكرته  لك قد جربه بعض أصدقائنا و أصحابنا و هي تعد من الجواهر النفيسة التي قلما تجد في كتاب اخر مثل هذه  التصاريف و هي مأخوذة عن اهل العلم و الدين و التقاة و الأولياء و الصالحين .فاعلم اذا ما صار اليك من الأسرار الصحيحة المجربة  و التي تشد لها الرحال و يهون في سبيلها الغالي و الرخيص فاحسن التصرف فيما أتاك الله و كن من الشاكرين.
 و هذا صفة الخاتم المذكور سابقا.
" السكر الطبرزدي = بطبرزد و لهذا يقال سكر طبرزدي و  قال ابن بيطار الطبرزد معرب أي أنه صلب ليس برخو و لا لين و قال الملح الطبرزد و هو الصلب الذي ليس له صفاء انتهى. و أقول يظهر من بعض كلماتهم أن الطبرزد هو المعروف بالنبات و من أكثرها أنه القند قال البغدادي في جامعه السكر حار في أوائل الثانية رطب في الأولى و قد يصفى مرارا و يعمل منه ألوان فأصفاه و أشفه و أنقاه يسمى نباتا اصطلاحا و دون من هذا و هو مجرش خشن نقي غير شفاف و هو الأبلوج و دون ذلك و هو العصير يسمى القلم لأنه يقلم متطاولا كالأصابع و النبات أقل حرارة و بعده الأبلوج و بعده القلم و بعده العصير المطبوخ .



                   بعزك  قدري  يا معز معزز           مذل  فكن  للظالمين  مذللا
خاصية هذا البيت لقضاء  الحوائج  و دفع الهموم  و المصائب  و كف أيادي الظلمة و المتمردين  و من  فراه الف و خمسمائة قديت حاجته و تيسرت أسبابه من جميع المطالب حيث كانت  ومن قراه ثلاثة  ءالاف مرة  مدة  ثلاثة أيام و تلى الدعوة المستجابة عقب كل الف مرة و نوى ما أراد من هلاك عدوه و غيره فان الله يكفيه ما أهمه من  الأعداء و يؤمنه من الظلمة و المتمردين و تحصل له الرفعة و الهيبة في قلوب الخلائق ومن كان له مال عند إنسان وهو يطالبه بدفعه و أراد ان يسهل الله عليه قبضه  فليكثر من تلاوة البيت عقب الصلوات  و في دخوله الى منزله و خروجه منه فانه يأتيه و يدفع له ما كان يطالبه به من غير تعب ولا شقاء بإذن الله . ومن أراد ان يجل الله قدره ويرفعه على أبناء جنسه فليكثر من تلاوة البيت بعد ثلث اليل  الأخير و يلح في ذلك فان الله يعز قدره و يرفعه على أبناء جنسه و تلاوته صباحا ومساء فانه يعز الذليل ويذل الظالمين و قمعه .ومن أراد تدمير الظالم و قمعه فليكتب خاتمه في ورقة و تكتب معه البيت سبع مراة و يدور بالكتابة مائة( ميم ) ثم يدور بالميم مائتي (ذال) ثم يدور بالمائتين ثلاثمائة (لام) ثم يكتب اسم الشخص و اسم امه حروفا مقطعة ويدورهم بالجميع تكرر كل حرف سبعة عشر مرة .  تكتب حوله اللهم يا مذل أذل فلان كما ذللت أصحاب السبت و افضحه اللهم كما فضحتهم .اللهم يا قاهر اقهره و سلط عليه أذى خلقك .اللهم يا وكيل وكل بهلاكه شياطين الجن و الإنس . اللهم يا قوي يا قادر عليه خده اخد عزيز مقتدر . اللهم فصل مفاصله كما فصلت آيات كتابك .اللهم ابتليه بعلة شديدة تسقى بها عروقه . اللهم غرق سفينته .اللهم دمره.اللهم اهلكه . اللهم ابتليه ببلاء لا قبل له به .اللهم اجعله في سفينة الهلاك و لا تجعله في سفينة النجاة . اللهم أغلل يده . اللهم اشدد على قلبه . اللهم اطمس على بصره. اللهم صم أدنيه . اللهم اجعل من بين يديه ومن خلفه سدا .اللهم اجعل هلاكه بيده . يخربون بيوتهم بأيديهم  و أيدي المؤمنين فاعتبروا يا أولي الأبصار .  فأرسلنا عليهم الطوفان و الجراد و القمل و الضفادع و الدم ءايات مفصلات .   اللهم كما فصلت المفاصل و فصلت ءايات كتابك العزيز فصل مفاصله يا رب العالمين فانه تعدى علي و ظلمني و انت اعلم بذلك مني و انت علام الغيوب لا اله إلا انت   هذا حالي بين يديك   و هذه مسالتي رفعتها اليك فاقضي حاجتي يا رب في فلان فلا احد يكشف ما بي إلا انت يا ارحم الراحمين . فاذا فرقت الكتابة اتل عليه الدعوة المستجابة عشر مراة  ثم  تذهب بالكتاب  مطويا إلى نهر جاري و انت  تتلو البيت إلى ان تقف به على شاطئه ثم تقول هذا كتاب من العبد الذليل إلى المولى الجليل رب اني مسني الضر و انت ارحم الراحمين ثم تقدفه في النهر و انت تتلو البيت و لا تذهب  حتى ينقطع عنك اثره ثم ترجع وانت تتلو البيت و لا تفتر عن تلاوته .   فان من ظلمك يهلك و اتق الله ما استطعت .و من ابتلي بكسر القلب و ذل النفس فليكتب الخاتم في ءانية جديدة ثم ينجمه ثلاثة أيام و يدعو عليه الدعاء المستجاب كل ليلة ثلاثا .فاذا كان اليوم الثالث و صلى الفجر يتلو البيت الف مرة ثم يشربه و يصلي الصبح ثم يفعل ذلك ثلاث مراة كل مرة ينجمه ثلاثا و يدعو بالدعاء المستجاب كل ليلة ثلاثا فان الله  سبحانه و تعالى يجبر كسره  و يزيل ذل نفسه في اقرب وقت بمنه وكرمه و ما ذلك على الله بعزيز إنما أمره اذا أراد  شيئا ان يقول له كن فيكون .فاعرف قدر ما صار اليك . و هذا صفة الخاتم المشار اليه سابقا.



                       سمعت دعائي يا سميع فكن اذا          بصيرا بحالي راحما متقبلا
ان في تلاوة هذا البيت قبول الدعاء و رحمة من الله و من خلقه .   فمن واضب عليها أي البيت كان له ذلك و اذا تلاه الخائف امن و ان جعلها المذنب  وردا  صباحا و مساء  يرحمه الله  و يقبل  تضرعه و يفرج  كربه  و من كان تحت الأقفال في السجن فليتله  و يداوم على تلاوته ليلا و نهارا  بقلب مخلص و نية صادقة فان الله يخلصه  مما هو  فيه و يجعل له من أمره فرجا .و من كان في دين لاحد و أراد الخلاص منه على خير فليثل البيت دبر كل صلاة الف مرة و ينوي بها خلاصه من الدين و يتضرع إلى الله يخلصه مما  هو فيه  ومن كان له وردا و دعاء و رءاه لا يقبل أو سال حاجتا و رءاها لا تقبل له فليثل   البيت دبر دعائه الذي لا معصية فيه الف مرة ثم يواظب ذلك أياما فان دعائه يقبل و حاجته تقضى ببركة أسماء الله تعالى .  ومن أراد ان يحفظه الله في نومه و قراره و أسفاره فليكثر من قراءته دبر كل صلوات و يدوم على ذلك عند النوم و في السفر فان الله يحفظه من الهامة و السامة و الطوارق ما دام واثقا بعرف هذا البيت و  يعاهد  تلاوة الدعاء  المستجاب يحفظ ان شاء الله.    و من كتب خاتمه و سقاه لصاحب الغمة و ضيق النفس يزول ذلك عنه بعد ان تقرا الدعاء ثالثا و يشربه صاحب الغمة و الضيقة اذا أخدته لكن يشربه قبل ان تخاده .    يدوم على ذلك في الفصل الذي تخاده فيه و يكتر من تلاوة البيت يزول ذلك عنه بإذن الله .و ان قرء البيت على من به مرد أو وباء اذهبه الله عنه .و ان كتب الخاتم و كتب حوله ستين (سينا) و ستين(صادا) ثم يتلو عليه الدعاء المستجاب و تضعه على كفك و ترفعه نحو السماء و انت تتلو البيت ما تيسر دبر الصلوات ثم تسأل حاجتك التي لا معصية فيها .تقضى ان شاء الله و فيها أسرار خفية لا تخفى عن ذوي الألباب و الله الموفق للصواب و هذا صفة الخاتم المذكور سابقا.



                  إلى  حكم  أشك و ظلامة  معتد              هو العدل كما اردى ظلوما و عجلا
خاصية هذا البيت لدفع ضرر الظالم و هلاكه . و هو انك اذا أصابتك شدة أو نكبة من احد و كنت تعلم انك على الحق و غيرك على الباطل فاهرب منه إلى الله  و اصبر فان  لم تستطع الصبر و  أردت هلاكه فاكتب الخاتم كما هو و اتل عليه الدعاء المستجاب و اكتب  اسم الغريم  و اسم امه مع  الخاتم  فاذا كان اليل و صليت العشاء قم  و توضأ و صل ركعتين الأولى  بالفاتحة  و الفيل  و الثانية بالفاتحة و تبت يدا.  و الخاتم يكون مما يلي القبلة قبالة وجهك فاذا سجدت السجد  من الركعة الأولى اقرأ البيت الف مرة ثم قم و انت  في بالركعة الثانية  فاذا  سجدت السجدة الثانية اقرأ البيت أيضا في  سجودك  الف مرة ثم ترفع راسك و تشهد و سلم ثم ابسط يديك جميعا و قل اللهم انك تعلم ما في القلوب و انت علام الغيوب اللهم انك لا يخفى عليك شيء  في الأرض و لا في السماء  و ما بين ذلك و ما من شيء إلا عندك علمه  و ان قلوب  الخلائق بين أصبعين من أصابعك تقلبها كيف شئت . اللهم ان فلان ابن فلانة يعدى علي بغير حق اللهم  اني حاكمته  اليك  لتحكم  فيه بحكمك الذي لا مرد له إلا انت  ثم تتلو البيت الفا   مائة مرة و تضرع إلى الله و تمرغ  وجهك  على الأرض مذلة و استكانة حتى يقشعر بدنك وتسيل دموعك فاعلم ان الحاجة قد قديت لك .   فان لم يكن في الليلة الأولى ففي الثانية أو الثالثة إلى ان  تسيل دموعك و يقشعر بدنك و تفعل في كل ليلة  ما فعلت في الليلة الأولى فان الظالم يهلك لوقته و الله الموفق .و من أراد ان يقطع عنه ضرر ظالم دون هلاكه فليواظب على تلاوته دبر الصلوات أياما فان الله يقلل  و يقطع عنه ضرره  و يقمعه و يذله لكن يقلل من الدعاء لائلا يهلكه الغريم و فيها هلاك جميع الظلام أينما كانوا إلا ان هذا البيت لا يتعلق إلا بالمهالك . بخ  بخ  لمن عرف قدرها و صانها عن السفهاء فلما كان اكثر تصاريف هذا البيت الهلاك انتصرنا و الذي دكرنا فيه يكفيه و هذا صفة الخاتم المذكور كما ترى.



                    لطيف  بحالي راحم  لشكايتي         خبير  بضعفي  ان تضيقت حللا
خاصية هذا البيت اللطف بحال المرء و تسهيل الأمر العسير و جلب الرزق .من قراه الفا و أربعين مرة أياما وسع الله عليه ما ضايقه و كان ملطوف به في جميع أموره  و من كان في يد شخص يؤديه  و أراد ان يصلح الله حاله و ينتهي عما هو فيه فليكثر من دكر البيت يكون له ذلك بإذن الله .و من أراد ان تدركه عناية الله و يكسى ثوب الوقاية و الستر في الحضر و السفر  ويقلده  بسيف  نصره و يتوجه بتاج عزه و يسربله بسرابيل العظمة .و يمده الله بدقيقة من دقائق اسمه اللطيف الذي تكرم به على عباده .  فمن أراد ذلك فليدم على طهارة البدن و الثياب ثم الوضوء و سبغه هذا أول العمل ثم يصوم ثلاثة أيام في حالت البداية و يستخلص لنفسه خلوة بعيدة عن الناس يكون بابها ضيقا غير مصوت ثم يدخلها يوم الخميس أو الجمعة أو الاثنين بشرط ان يكون أول يوم من الشهر من الأيام الثلاثة السابقة بشرط ان يصلي فيه الفجر من أول يوم و انت صائم ثم تأنس نفسك بالرياضة حتى تتريض لكن بشرط ان لا تدخل إلى الخلوة و قلبك مشغول بغير الله و لا تدخلها حتى تتجرد من ثيابك عند الاشتغال ثم تدخلها برياضة تامة و تأخذ في العمل و تبتدئ و تسمي الله تعالى و تتلو البيت من أول النهار إلى أخره لا يبطلك عنه إلا فرض من الفرائد أو اكل .     بعد الثلاثة أو حالة البشر في هذه الثلاثة لا غير . فان كانت لك حاجة ماعدا هذه الثلاثة   حوائج و خرجت لها و عمرت  بها قلبك بطل عملك . و كان عليك إعادة العمل من أوله .ثم انك لا تفتر عن دكر البيت إلى ان يرخي اليل سدوله فاذا صليت العشاء الأخير تتلو البيت مائة مرة و الدعاء المستجاب ثلاثة مراة عقب المائة و تنام .تفعل ذلك إلى تمام سبعة أيام و تحضر كال الحضر ان تكلم أحدا بكلام دنيوي أو اخروي فان ذلك مما يفسد العمل .و التلاوة دائما كما تقدم و الدعاء المستجاب عقب المائة بعد صلاة العشاء ثلاثا ثم تنام و كذلك تفعل إلى تمام السبعة أيام فان الله يعطي لفاعل ذلك كلما ذكرته سابقا لكن تحضر من الشيطان الرجيم في الخلوة .فانه غيور و حسود لئلا يفسد عليك ما انت فيه فلا تشتغل به و لا بشيء من التخيلات و الله الهادي لمن يشاء .  و من أصابه هم و أحزان فليثل البيت دبر كل صلاة خمسمائة مرة
فان الله  يذهب همه  و حزنه في اقرب وقت  و يكون ملطوف به  في جميع أحواله و الدعاء المستجاب في ذلك على قدر الطاقة .     و ان اكثر من تلاوته المبتلى بالمعاصي من كبائر و صغائر فان الله يلطف به و ينقده من جميع ذلك بشرط ان يصد نفسه عن ذلك قليلا قليلا و يعترف بدنبه لله فاذا فعل ذلك سهل الله عليه الخلاص ان شاء الله .  و هذا الوجه احسن لمن كان له عقل وبصيرة .     و فيها وجه اخر لحل المعقود و جعلوا له الحل و الأجل عاما كاملا لكن تجوز عليه الفصول الأربعة ليتداوا في محل فصل  من  الفصول الأربعة فلا بد ان ينفعه فصل من الفصول فان جاوز العام ولم يتداو تطلق عنه شرعا و قلما  يقع  ذلك و قد اخترنا هذه الفائدة   للمعترض فاذا وضع ذلك فاكتب الخاتم في ءانية و اتل عليه الدعاء المستجاب ثلاثة مراة و اشربه على الريق ثم اتل البيت الف مرة و مرة 1001.  لا تزيد ولا تنقص دبر كل صلاة إلى ثلاثة أيام و تفطر على الخاتم فانك تحس بالخفة في نفسك دون الثلاثة أيام ان شاء الله تعالى .فاذا كان ثالث يوم اجعل كذلك إلى اخر النهار فان عقدك يزول بإذن الله و تطأ اهلك و يزول عنك ما أحزنك . و اذا اكثر من تلاوة البيت صاحب الشقيقة  و اللطمة يفرج الله كربته .   و ان كتبت خاتمها في ءانية و تلوت عليه الدعاء المستجاب و تسقيه لمن به لقوة و دهن به بطنه و الموضع الذي يشتكي بوجعه من البطن و السرة و غيرهما برئ .و ان كتبته في ءانية جديدة و تلوت عليه الدعاء ثم محيته بزيت بنفسج  و دهنت به الحمرة تعافى  و كذلك اذا دهنت به الدماميل و الحزاز و زد معه قوله تعالى = ( ويسالونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا فيدرها فاعا صفصفا لا ترى فيها عوجا ولا امتا )  و كذلك للغمة اذا كتبته و شربته و تلوت البيت ودمت على تلاوته تذهب عنك .     و ان كتبه صاحب الصداع و علقه عليه و كتب معه قوله تعالى  (ان يشأ يسكن الرياح .   و له ما سكن في اليل و النهار و هو السميع العليم .الم ترالى ربك كيف مد الظل و لو شاء لجعله ساكنا .) و في هذا البيت عدة خواص عديدة و عجيبة  قد اقتصرنا عليها خوفا من الإطالة .  و هذا صفة الخاتم ان شاء الله تعالى و هو الموفق للصواب و اليه المرجع و المآب
 
                   و لا زلت اهفو و الحليم مستر               و رب عظيم العفو ان زغت امهلا
خاصية هذا البيت للستر عن أعين الناس و الأعداء . فمن كان في برية و خاف على نفسه من الأسود أو اللصوص أو غير ذلك فليكثر من تلاوته إلى ان يجوز مراحل الخوف فانه ينجو من كل ما يخافه  و يحجبه الله عن أعين  من أراده بسوء أو نصب له مكيدة .و من أراد السفر و خشي على نفسه وأهله و داره أو سلعته فليكتب البيت في حرز و يجعله في  رتاجه مع الخاتم ثم يتلو عليه الدعاء المستجاب و يجعله في الرتاج و يسافر فادا خرج يقول =  للهم انت وكيلي و خليفتي في الحضر و السفر  اللهم انت وكيلي في حريمي من بعدي   اللهم انه وديعة مني اليك فاقبل وديعتي يا من لا تضيع لديه الودائع يا الله. و ان كتبت على جدران الدار قوله تعالى  ( ان الذي فرض عليك القرءان لرادك الى معاد ) فانه يرجع سالما بإذن الله .   و من أراد الستر عن أعين الناس اذا ابتلي بالمعاصي و طلب ذلك فليثل البيت بعد صلاة الجمعة الف مرة بإذن الله يستره  و ان دام على تلاوته في كل  جمعة  بغضه  الله في تلك المعصية  و عصمه منها و المطلوب التستر لقوله عليه السلام = اذا ابتلي أحدكم فليستتر .و فيه لتاليه ستر حصين و عفو دائم لا انفكاك له .و هذا صفة الخاتم كما ترى و الله الموفق للصواب .


                  غفور اقل و اغفر ذنوبي و عثرتي         شكور  فوال  الشكر  قلبي  المغفلا
خاصية هذا البيت يدفع عن تاليه جميع الآلام و من به ديق النفس . تكتب الخاتم و تتلو عليه الدعاء ثلاثا ثم تمحيه بماء المطر و يشرب منه يبرا من  جميع ذلك  و من تلاه ثلاثمائة  مرة بعد صلاة العشاء الأخيرة  دبر له  في كل امر كان مغيبا عنه و ان تلاه  و دام على تلاوته من لم يقنع  و نزعت القناعة من قلبه أو كان ضنينا بحاله أو  خاف على نفسه الفقر فانه يزول عنه ذلك كله ومن كثر حسده للناس على ما أعطاهم الله من النعم .   فليكتب الخاتم  في  إناء  جديد و يمحى بماء المطر يكون قريب العهد من الله  ثم يشربه على الريق ثلاثا بعد تلاوة الدعاء  و تلاوة البيت مائة مرة دبر كل صلاة و يسال الله ان يحفظه من ذلك لانه معصية عظيمة .   قال تعالى  (ام يحسدون الناس على ما أتاهم الله من فظله ) . و هذا صفة الخاتم ب الصفحة التالية ان شاء الله تعالى .

             
                  و اعلي  مقامي  يا علي فلم  ازل             بكبرك  قدري  يا  كريم مبجلا
خاصية هذا البيت للعلو و الارتفاع . فمن أراد العلو و الارتفاع في الدنيا و الأخرة فليداوم على تلاوته بلا فثرة .و من أراد التقرب إلى المراتب العالية   و التمكين و الوجاهة  و الاحترام و نفوذ القول  فليكتب  الخاتم بمسك و زعفران ثم يعلقه على عضضه الأيمن بعد ان تتلو عليه الدعاء المستجاب و تتلو البيت بعد صلاة الصبح إلى ان تطلع الشمس قدر ثلاثة اذرع و يدوم على ذلك أربعين يوما و لا ينوي في قلبه إلا الخير و لا يقول اذا أعطاه  الله ما فعل كذا و كذا من أمور الشر فانه يخشى عليه ألا تقضى له حاجة لان الله مطلع على ما في قلبه فيضحضه . ومن كانت له زوجة تهينه أو ولد أو جيران سوء  و أراد   ان يصلحوا معه و يدخلون تحت قوله و أمره و نهيه فليثل  البيت دبر كل صلاة مائة مرة يكون له ذلك بإذن الله .ومن سافر مع قوم أو عاشرهم أو ساكنهم أو اجتمع بهم في موطن من المواطن و كانوا لا يعرفون له قدرا فليكثر من تلاوة البيت  فانهم  يحترمونه  و تحصل هيبته في قلوبهم و يكون الرئيس فيهم . ومن أراد خطبة الزواج و تلا البيت ثلاثمائة الف مرة لم يرد خائبا و في تلاوته خير الدنيا و الآخرة . يرفع تاليه و يعزه و يعلى مقامه . وخاتمه ما علق على شيء نفعه و ها هو الخاتم كما ترى  في الصفحة التالية  و الله الموفق للصواب كما يحبه و يرضاه  و إياك الخطأ  .







                    حفيظ  لروحي لا يؤدك  حفظها            مقيتا فكن للقوت  يا رب مرسلا

خاصية هذا البيت للحفظ من علقه عليه لو نام بين السباع و الحيات لم تضره و لم تلتفت اليه .ومن تلاه عند لقاء العدو امن من شره و نالته منه بشاشة  و من تلاه عند مكر الماكرين  و غدر الغادرين و عناد المعاندين لم ينله من ذلك إلا الخير و كان ملحوظا محفوظا . ومن جعله وردا صباحا و مساءا امن من طوارق الشر إلا طارقا يطرق بخير و حفظ في نومه و يقظته .   ومن دخل بجارية و خاف على نفسه من العقد فليكتبه  ثلاثين مرة دائرا بالخاتم بمسك وزعفران وماء الورد ثم يتلو عليه الدعاء المستجاب ثلاث مراة  و يعلقه عليه و ذلك  قبل دخوله و يتلو البيت أيضا  قبل دخوله خمسة ءالاف مرة .  ثم يدخل باهله فلا يناله مكروه بإذن الله .  ومن تلاه دبر كل صلاة  ثلاثة ءالاف مرة أتته  الدنيا يتصرف فيها كيف يشاء مع الأمن و السلامة و الخاتم ان كتب لمن به أرياح الجان نفعته . وان علق على صبي حفظه الله من ام الصبيان .و فيه خاصية عجيبة لمن ضاقة عليه معيشته  و دام على تلاوته وسع الله عليه .و هذا صفة الخاتم كما ترى في الصفحة التالية ان شاء الله .


                        دمامك  حسبي يا  حسيب  فامني          و انت  جليل  كن  لقدري  مجللا
خاصية هذا البيت  للتوقي و الاحتماء .فمن ابتلي بالهم أو خاب شيء من ابتلي بالهم أو خاف شيئا من مكر الناس ووقع له ضرر من جهة الأكل و الشرب أو الجماع أو غيره و لندكر في ذلك فوائد منقولة من قبل الخواص . قال بنادق الحكيم .
               توق  اذا  ما  شئت  إدخال  مطعم         على مطعم  من قبل فضل الهواضم
               و  كل  طعام  يعج ز السن قضمه          فلا   تبتلعه   فهو   شر   المطاعم
               و  لا  تشربن  على طعامك عاجلا         فتعود     نفسا     للبلا      بزمائم
               و لا تحبس الفضلات بعد اجتماعها         و لو  كنت  بين المرهقات الصوارم
               و  لاسيما     عند  المنام  فرفضها        اذا  ما  أردت   النوم   الزم   لازم
               و  جرد على النفس الدواء و شربه        وما  ذاك   إلا   في  نزول  العظائم
               و  وفر  على  النفس  الدماء فإنها         به   صحة   جسم    و  شد  الدعائم
               و لا تك في وطء الكواعب مسرفا         فإسرافنا   في  الوطء   اقوى الهوادم
               ففي   وطئها   داء  و يكفيك  انه         كمن   يريق   حياته   في    المراحم
               و إياك  إياك  العجوز  و  وطئها         فما   هي   إلا   قيل   سم    الأراقم
               و كن   مستحكا   كل يومين مرة         و  في   كل   أسبوع   عليك    بقيئه
               تكن   أمنا   من  شر كل البلاغم         و   حافظ  على  هذا  النظام   و داوم
               فذلك  أوصاك   الحكيم   البنادق         اخو الفضل  و الإحسان  خير  العجائم
                                  انتهى نظم بنادق الحكيم لهارون الرشيد
من خواص البيت ان تلاوته تمنع العرض من الهتك و تحفظ  من  الهموم و المكاره .  فمن كان مهموما أو مغموما و أراد ان يزول عنه همه و غمه فليكتب الخاتم و يشربه على الريق ثلاثة أيام و يتلو البيت كل يوم ثلاثة ءالاف مرة إلى انقضاء الثلاثة أيام . ومن أراد ان يحفظ زوجته فلا يقربها احد بخير و لا بشر فليكتب الخاتم و يكتب البيت معه مائة مرة في حرز و يتلو على الحرز الدعاء و يعلقه عليها فان الله يحفظها من جميع المكاره  و قد جرب مرارا .   ومن خاف مكر الناس فليكثر من تلاوة البيت .  ومن وقع له ضرر من اكل أو شرب أو غيره فليكتب الخاتم بمسك و ماء ورد و زعفران و يمحوه بماء المطر و يشربه على الريق يعافى بإذن الله تعالى . وهذا صفة الخاتم كما ترى.

               

                      كريم العطايا رب اجزل عطيتي        رقيب على الأعداء يكفي اذا كلا
خاصية هذا البيت لتكثير القليل و ضحض حجة الظالمين و قطع اذاتيهم .فمن كتب الخاتم في ساعة سعيدة  و تلا عليه الدعاء المستجاب في لوح اكل   و جعله في مخزونه فان البركة تنزل فيه بشرط ان لن لا يرفع إلا بالوضوء و الطهر من غير كيل و تقرا البيت مائة مرة عند الرفع   .    و من كان  له أعداء  يسعون في مضرته و خاف ان تصل اليه مضرتهم فليكثر من تلاوة البيت فانهم لا يقدرون علية بشيء . ومن جعله وردا صباحا و مساء كثر خيره و خير اهل بيته و كفاه ما أهمه من امر دنياه التي هي راس كل بلاء و يقوى فهمه ويكثر علمه . و هذا صفة الخاتم.


                    دعوت  مجيبا  أمنا  متقبلا                  كريم  العطايا  واسع الجود  مجزلا
خاصية هذا البيت لإسراع الإجابة اذا دكر مع الدعاء  تقبله  الله  و اسرع الإجابة  و خاصة اذا ذكر معه  اسمه تعالى السريع. ومن أراد ان تنعقد عنه السنة المعاندين . ومن كان من شئنه الاشتغال بأعراض المسلمين فليواظب  على ذكر البيت . ومن أراد ان يوسع الله عليه ما أضاقه من هم و غم الرزق و كان في دين يضيق عليه صاحبه لأجل ان يخاده منه فالتل البيت بلا فترة إلا ان يرى وجه الفرج . ومن أراد ان يرزقه الله القناعة التامة و يجزل عطاياه عليه و يجيب دعائه و يرحم تضرعه فليواظب على دكر البيت دبر كل صلاة من الصلوات يكون له ذلك . وخاتمه اذا علق على من يشتكي من الجن أو تأذى من الناس نفعه غاية النفع .    وفي تلاوته سعة الصدر و جلب الحلال و دفع الحرام و إبقاء القناعة و دفع الكبر بإذن الله. و هذا صفة الخاتم كما ترى.


                    و انت  حكيم  يا الهي  فعافني             ودود  فكن  للود  في القلب منزلا

خاصية هذا البيت لبرء الأسقام و الأمراض  و انزال الود في القلب . فمن واضب على تلاوته صباحا و مساءا و كان مريضا زال مرضه و تفرج كربه .   ومن كان بينه و بين أصدقائه عداوة و تباغض في النفس فليثل البيت بعد صلاة الضحى كل يوم الف مرة و مائة يذهب الله العداوة  التي بينهم و يلقي في قلوبهم المحبة و المودة .و يتلو الدعاء عقب ذلك كل مرة . ومن ابتلي بالمنكرات و فعل المحرمات و انتهاك المنهيات فليثل  البيت دبر كل فعل يفعله على وضوء و طهارة ثلاثة ءالاف مرة ثم يعكس ذلك و يتل البيت اثر الصلوات الف مرة كذلك حتى يأخذ  الله بيده .    ومن كتب الخاتم كما هو وقعت بينهما المحبة و المودة .    ومن كتبه للزوجين المختلفين في ساعة سعيدة و سقاه لهما نفعهما من حينها . و هذا هو الخاتم في الصفحة التالية ان شاء الله .






             مجيد فمجد شكر دكري لدى الورى         و يا باعث ابعث جيش نصر مهرولا
خاصية هذا البيت  لارتفاع الدكر بين الناس و النصر عليهم  و التمكين  و الوجاهة فمن كتب البيت على راية  احدى عشرة مرة لم تزل منصورة و لم تهزم قط اذا انتشرت  و ان كتبها الأمير مع  الخاتم  خمسة عشرة مرة  في  حرز و جعله في مقدمة راسه كان منصورا أينما سلك و لا يقدر على معارضته بوجه من الوجوه .   وان كتب الخاتم و البيت ثلاثا و جعل تحت جناح طائر الصيد فانه لا يخيب أبدا ما دام تحت جناحه .    وان كتب في رق نقي و علقه عليه مع تلاوة البيت كل يوم يزيل  الله  عنه شدته و يفرج كربته .    وان تلاه عند خروجه لسفره مرارا كان منصورا و رجع منصورا .  وان تلاه الأسير و المسجون دبر كل صلاة دبر الله أمره حتى لا يحتاج إلى  تدبير  و هذا صفة الخاتم كما ترى و الله الموفق للصواب و السلام .




                          شهيد على قوم بما كان منهم           فيا حق خد بالثأر منهم و عجلا
                          و انت وكيلي يا وكيل عليهم           و حسبي اذا كان القوي موكلا
خاصية هذين البيتين لمن أراد النقمة من عدوه فليتلهما كل يوم بلا فترة فان الله ينتقم منهم  هذا إدا  سلموا من الهلاك .و فيهما شدة البطش  و سرعة الانتقام فمن كان مظلوما فالكتر من تلاوتهما  ينتصر . و من خاف على نفسه أو داره أو زرعه أو بستانه أو شيء  مما  تملكه  يمينه  من المصائب أو الريح أو جليد أو صاعقة و نحوها  فالكتر من تلاوة الأخيرة عند ذلك فان الله  يصرف عنه ذلك من غير مضرة و لا فتنة مضلة  و يفتح له أبواب الخير و الرزق . و ما تلاه دو همة ضعيفة إلا وجد القوة .و لا ذو جسم لطيف إلا كان له ذلك . و ان تلاه مظلوم و قصد هلاك ظالمه الفا و خمسين مرة نصره الله عليه و كفاه ما أهمه .  و الخاتم اذا علق على صاحب الخوف امن و انتصر و كان ملطوفا به و من الناس من يدكر البيتين  مفترقين  فلما رأيت البيت الأخير متصل بالأول و انهما أولى بالاتصال .  و هذا صفة الخاتم المبارك.



                    متين  فمتن  قوتي   و تولني            فمن يا ولي أولى لي منك بالولا
خاصية هذا البيت لمن كانت قوته ضعيفة فليتله  دبر كل صلاة جمعة خمسة ءالاف مرة  فان الله يعطيه القوة .   ومن كان عديم الراي والجواب مضيقا لنفسه في الأخذ في قلة تدبيرها فاليثل  البيت كل يوم  بعد الصلاة خمسمائة مرة  فان الله يتولى أمره بنفسه .   وان كتب الخاتم ومحاه ومسح به الجسم الضعيف خصب لحمه ورجعت له القوة . ومن دخل المعترك و خشي على نفسه من الغلبة فليتل البيت و يكثر من تلاوته .  فانه ينحل من عقده .   ومن أراد القوة الدائمة فليكتب الخاتم و ليكتب حوله البيت مائة مرة مع البسملة و التصلية على النبي عليه السلام و هذا صفة الخاتم .



                    حمدت حميدا لم يزل متفضلا              و محصي لمن عادى مبيدا مخدلا
خاصية هذا البيت لتكثير الرزق و سبغ النعم و تكثير القليل بإذن الله . فمن واضب على قراءته كثر خيره و بورك في رزقه وتضاعف ما في يده . و في تلاوته اخد للأعداء .  فمن تلاه عند الفجر الف مرة يداوم عليه كل فجر نال ما هو له و سأله و قبوله و كبت أعداؤه  أينما  كانوا و خاتمه اذا كتبه المعتل الذي لم ينقطع عطشه و شربه انقطع عنه لوقته  و من علقه عليه هابه أعداؤه  و فيه قبول عظيم و الله الموفق . وهذا صفة الخاتم .



                   بدأت بجود منك يا واسع العطى            و انت معيد كل ما فات أو خلا
خاصية هذا البيت  من ضاعت له ضالة و أراد  جمعها عليه  فليكتب الخاتم  في رق  و يضعه تحت حجر ثقيل  في الموضع الذي ينام فيه  و يكتب اسمه و اسم امه مع الخاتم و ستل عليه الدعوة في كل يوم مرة  و البيت الف مرة دبر كل صلاة فانه يجمع  شمله بضالته عن قريب و ترجع حتما مقضيا  و تسد عليه المسالك حتى يرجع .  ومن أراد ان يقوم على امر لا يعلمه و خشي انلا  يتم  له و حار في أمره و أراد ان يعينه  الله  و يعلمه إيا ه فليثل  البيت خمسة ءالاف مرة يكون له ذلك ان شاء الله .   ومن كان ذا مال و افتقر فليواظب على تلاوته أياما فان الله يرد ما خرج من يده . وان كتب الخاتم صاحب التليفة ترجع اليه بحول الله و قوته . و هذا صفة الخاتم كما ترى و السلام.

     
                    و محيي فوسع لي حياة نقية        مميت فعجل موت خصمي منكلا
خاصية هذا البيت من واضب عليه طالت حياته و طابت في  كل شيء  و لا يموت حتى لا يبقا من أعدائه على وجه الأرض احد .  و المداوم عليه تقر عينه  و يفرح قلبه و ينجلي حزنه  ومن كان في سفره  و لحقته شدائد من تعب  و نصب و جوع و عطش أو شيء  مخوف  فليدم على تلاوته  في كل نزول  و صعود جبل و كل مرحلة بحيث  انه لا يفتر عن دكره و كل من ادركته ممن كان يداوم على تلاوته كان قليل الأعداء  و لا يقدر عليه احد بشيء .  و خاتمه يكتب لمن ماتت نفسه من متعة الحلال و هجر فراشه .  في ءانية  ويمحى بماء المطر و يشربه على الريق سبعة أيام و يداوم في السبعة أيام على التلاوة فانه يرى في نفسه ما كان يراه  في حال الشباب و تقاد له أيام الهناء .  ومن أراد النكال الأكبر بعدوه فليثل البيت قبل صلاة العشاء الف مرة و بعدها الف مرة فانه يؤخذ عاجلا . و هذا صفة الخاتم.
 


                    و يا  حي اذهب موت قلبي فلم ازل            بدكرك ياقيوم  ما دمت  موصلا
خاصية هذا البيت لمن مات قلبه عن طاعة ربه و ترك أوامره  وفعل منهياته و عاد قلبه يميل للشهوات دون الطاعات فليكتب الخاتم في صحن صيني في ساعة سعيدة و تمحيه بماء نيسان ويشرب على الريق سبعة أيام و يداوم على تلاوة البيت فان نفسه تنقاد له و قلبه و مفاصله كلها حتى تعود طاعة الله احب اليه من كل شيء غير الله .ومن واضب على البيت دامت حياته .ومن قراه حين يعود إلى بيته فانه يامن من تعريض العارضين . و ان قراه البليد ستة عشر الفا في مكان خالي من الناس فانه  يامن من عوارض النسيان و ينور قلبه و يتقوى حفظه .و من يحيي قلبه فليقرا كل يوم (يا حي يا قيوم لا اله إلا انت ) أربعين مرة فانه لا يموت قلبه ابدا . و من كتب الخاتم و علقه على دابة و غيرها و كانت لا تقبل التعليم تعلمت و انقادت لما تامرها به بإذن الله تعالى و هذا صفة الخاتم .


من كتاب 

كتاب عطية العاطي في خواص الدمياطي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

للرد على اسئلتكم واستفسارتكم

Post Bottom Ad

الصفحات