تماثيل أوشابتي اشهر تماثيل فى الحضارة المصرية
تماثيل أوشابتي تظل الأبرز بين الآثار المصرية نظرا لما يمثله من قيمة أثرية كبيرة، وتصنع من الحجر أو الخشب أو القيشانى وتدفن مع الموتى فى مصر القديمة .كما أن لهذا النوع من التماثيل حكاية غريبة، لأنها تماثيل صغيره ، وحسب النقوش التي وجدت بالمعابد الفرعونية فإن الغرض منها أن تحل محل الميت فى تأدية الأشغال الشاقة في العالم الآخر، مثل حرث الأرض وسقيها وحمل الرمال من مكان لآخر.
أعادت بريطانيا نسخة من "أوشابتي"، مصنوع من الخشب، إلى السفارة المصرية بلندن، كان قد سُرق وخرج من مخزن أسوان عام 2013 بطريقة غير شرعية، إلا أن أحد أمناء المتحف البريطاني عثر عليه بحوزة أحد المواطنين البريطانيين، وأبلغ وزارة الآثار ممثلة في إدارة الآثار المستردة، وتم تسليمه بشكل ودي إلى السفارة المصرية بلندن.
هذه التماثيل ينطبق عليها مقولة ما خف وزنه وغلا ثمنه، خاصة أن الحضارة الفرعونية لم تتورع عن صناعة المئات من هذه التماثيل، وتحديدا في الدولة الحديثة حيث أخذت في التزايد حتى بلغ عددها في الدولة الحديثة ثلاثمائة وخمسة وستين، أي بعدد أيام السنة، على أن يقوم كل واحد منها بالخدمة ليوم واحد من أيام السنة. وفي فترة لاحقة أضيفت إليها ستة وثلاثون تمثالًا تمثِّل مشرفيها، ليبلغ إجمالي عدد التماثيل أربعمائة وواحد بالمشرفين يدفن مع الدفين، وكانت مجموعات الأوشابتي تحفظ داخل صناديق خشبية لحمايتها من التلف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
للرد على اسئلتكم واستفسارتكم