السندروس هي مادة تستخلص من شجيرة تشبه شجرة السرو تنمو في شمال غرب أفريقيا مع نمو ملحوظ في المغرب. وينضح سمخ هذه الشجرة طبيعيا" على الجزع. يأتي السندروس في شكل رقائق صلبة صغيرة، شفافة ذات مسحة من اللون الأصفر
شاهد ايضا:طقس جلب طاقة المال والثراء بالقرنفل
شاهد ايضا:بخرة للمحبة والقبول
يقول داود الأنطاكي: "السندروس مجفف نزلات الدماغ ومذهب الربو والنفس وأوجاع الصدر والطحال والأعصاب والحيض وحبس الدم والإسهال، ويسكن أوجاع الأسنان وقروح اللثة ويحفظ ما آل إلى السقوط. إذا غلي في زيت وقطر في الأذن سكن الوجع وخفف الصمم. ينفع في الأكحال، فيزيل البياض والقرحة والسلاق عن تجربة. يزيل الفضول البلغمية والديدان والربو والنافض، إذا نثر على الجروح ألحمها، إذا تبخر به مع السكر قطع الزكام النزلة في وقته. يزيل البواسير، إن غلي بدهن اللوز حتى يغلظ وطلي على التشققات في أي موضع كان أذهبه. إن سحق بالسكر والكبريت وعجن بالقطران وطلي به على القوابي أزالها، مجرب. يشربه المصارعون لحفظ قوامهم وأعصابهم. البدناء إذا أخذوه مع السكنجبين هزلوا كثيراً.
دهنه يسمى دهن الصوابي وهو المستعمل في دهن الأخشاب والسقوف وأمثال ذلك، وهو يجلو الآثار جميعاً ويلصق الجراح ويصلح أورام المقعدة والنواصير الغائرة والجرب العتيق. إذا سحق السندروس ناعماً وغمر بالزيت على نار لينه قدر أسبوعين في موضع لا تشم رائحته الحامل فإنه يسقط الأجنة.
- أما ابن سينا في القانون فيقول: "خاصيته أنه يحبس الدم ويستعمله المصارعون ليخفوا ويقووا، إذا شرب منه كل يوم ثلاثة أرباع درهم في ماء وسكنجبين فإنه يخف الجسم، بجفف النواصير إذا دخن به. يمنع دخانه النوازل ومنفعته في تسكين وجع الأسنان عظيمة جداً لا يعدله فيها شيء، ويصلح اللثة. يجلو الآثار التي في العين جليا سريعاً ويبرأ من ضعف البصر إذا ديف بشراب واكتحل به. ينفع من الخفقان، ويمنع من نزف الدم، ويمنع من الربو. يسقى منه المطحولون فينفعهم، جيد للإسهال المزمن، ودخانه ينفع من البواسير".
- أما ابن البيطار فيقول: "إذا دخن به النواصير جففها، تنفع دخنته من الزكام ينفع من نفث الدم والبواسير شرباً. إن نثر على القروح جففها، خاصته النفع من النزلات ونزف الدم، إذا خلط بدهن الورد حتى يغلظ نفع من الشقاق المزمن الواغل في اللحم الكائن في اليدين والرجلين.
- أما الغافقي فيقول: "إذا سحق وذر على كبد عنز وشويت على النار واكتحل بالصديد الذي يسيل منه نفع الغشاء، إذا شرب بماء العسل أدر الطمث والبول، إذا قطر في العين جلا الآثار وهو مجرب. يمنع دخانه النوازل ويحبس الدم من أي موضع كان شرباً".
- وماذا قال عنه الطب الحديث؟
- وجد أن صمغ السندروس مضاد للبكتريا ودخانه يخفف من آلام الرماتزم والنقرس والأوديما، والاستعمال الأخير عرف منذ القرن التاسع عشر كما يستخدم لعلاج الإسهال والحمى.
#العهدالروحاني ,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
للرد على اسئلتكم واستفسارتكم