لما ركب نوح عليه السلام السفينة رأى شيخاً لم يعرفه ، فقال له نوح : ما أدخلك ؟ قال دخلت لأصيب قلوب أصحابك ، فتكون قلوبهم معي وأبدانهم معك . فقال له نوح عليه السلام : أخرج ياعدو الله ؟
فقال: إن لك عندي يدا عظيمة فانتصحني فاني لا أخونك، فتأثم نوح بكلامه ومساءلته، فأوحى الله إليه أن كلمه وسله فاني سأنطقه بحجة عليه، فقال نوح:
تكلم،:فقال إبليس : خمس أهلك بهن الناس ، وسأحدثك منهن بثلاث ولا أحدثك باثنتين . فأوحي الله تبارك وتعالى إلى نوح عليه السلام :
أنه لا حاجة إلى الثلاث ، مره يحدثك بالاثنتين .فقال بهما اهلك الناس وهما لا يكذبان : الحسد والحرص فبالحسد لعنت وجعلت شيطاناً رجيماًُ ، وبالحرص أبيح لأدم الجنة كلها فأصبت حاجتي منه فأخرج من الجنة !!! فقال نوح صلوات الله عليه: ما اليد العظيمة التي صنعت؟ قال: إنك دعوت الله على أهل الأرض فألحقتهم في ساعة بالنار، فصرت فارغا ولولا دعوتك لشغلت بهم دهرا طويلا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
للرد على اسئلتكم واستفسارتكم