
فهذه صلاة الحاجة النبوية المجربة , وها أنا أضعها مرة ثانية لاهميتها وهي طبعا مجربة , وأنا صليتها بنية حفظ القرآن أيام زمان وكنت بليد الذهن جدا فحفظته بعد ذلك , وجربها كثير ممن ذكرتها له فقضيت حاجته , وإن لم تقض الحاجة فاعلم أن هناك قضاء محكما مبرما لابد من نفاذة فعندئذ يلزمك الأدب مع القضاءات الإلهية المحكمة المبرمة , طبعا هناك بعض الناس يطعن في حديث هذه الصلاة , أو يضعفه أو يقول عنه إنه موضوع , لكن نحن نختار الرأي الآخر , وطبعا أناخريج كلية أصول الدين شعبة التفسير والحديث من الأزهر وأختار ما رآه الإمام أبوعبد الحاكم ومن تبعه في هذا الحديث , وإليكم هذه الصلاة المباركة :
#@ عن الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود رضي الله تعالي عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((اثنتى عشرة ركعة تصليهن من ليل أونهار وتتشهد بين كل ركعتين، فإذا تشهدت في آخر صلاتك فأثن على الله عز وجل، وصلِّ على النبي- صلى الله عليه وسلم-، واقرأ وأنت ساجد فاتحة الكتاب سبع مرات، وآية الكرسي سبع مرات، وقل: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير عشر مرات، ثم قال: اللهم إني أسألك بمعاقد العز من عرشك ومنتهى الرحمة من كتابك واسمك الأعظم وجدك الأعلى وكلمتك التامة، ثم سل حاجتك، ثم ارفع رأسك ثم سلم يميناً وشمالاً ولا تعلموها السفهاء فإنهم يدعون بها فيستجابون)) رواه الحاكم، وقال: قال أحمد بن حرب قد جربته فوجدته حقاً، وقال إبراهيم بن علي الديبلي: قد جربته فوجدته حقاً، وقال أبو زكريا: قد جربته فوجدته حقاً، قال الحاكم، قد جربته فوجدته حقاً، تفرد به عامر بن خداش وهو ثقة مأمون0
وهذه الصلاة هي في كتاب الترغيب والترهيب للحافظ المنذري في ( صلاة الحاجة ) 0
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
للرد على اسئلتكم واستفسارتكم